أقرت كوريا الشمالية امس، باعتقال اميركي من اصل كوري، مشيرة الى «اعترافه» بارتكاب «جريمة» في حق الدولة الستالينية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، بأن الموقوف يدعى باي جون هو، فيما أوردت وسائل إعلام أميركية وكورية جنوبية بأنه يُعرف باسم كينيث باي ويبلغ 44 سنة وهو مسؤول في وكالة سفر. وأوردت وسائل إعلام كورية شمالية، بأن باي وصل إلى مدينة راجين شمال شرقي البلاد، في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في إطار رحلة. وراجين جزء من منطقة صناعية خاصة، قريبة من يانجي في الصين. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إلى أن «أدلة أثبتت خلال التحقيق، أن (باي) ارتكب جرماً في حق كوريا الشمالية، واعترف بجريمته». وأضافت أن «الجرم مُثبت بأدلة»، لافتة إلى أن باي تلقى زيارة موظفين قنصليين في سفارة السويد التي تتولى رعاية مصالح الولاياتالمتحدة في كوريا الشمالية. وأوردت صحيفة «كوكمين ايلبو» الكورية الجنوبية، أن باي اعتُقل لامتلاكه قرصاً صلباً لكومبيوتر يحوي لقطات إعدام معارضين ومنشقين في كوريا الشمالية. وفي السنوات الأخيرة، اعتقلت بيونغيانغ أميركيين ثم أطلقتهم بعد تدخل الرئيسين الأميركيين السابقين جيمي كارتر وبيل كلينتون. في غضون ذلك، أفادت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية بانتخاب بارك غيون هاي رئيسة لكوريا الجنوبية، وذلك في عبارة واحدة وبتأخير يوم، لكنها لم تذكر اسمها ولا كونها أول رئيسة في الجنوب. ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام كورية جنوبية وأجنبية، أن «مرشحة حزب سانوري انتُخبت بفارق ضئيل رئيسة في كوريا الجنوبية». لكن بيونغيانغ لم تعلن نبأ فوز الرئيس المنتهية ولايته لي ميونغ باك قبل خمس سنوات، كما انتظرت ثلاثة أو أربعة أيام لإعلان الفائز في انتخابات سابقة. وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، بأن هيون شددت في اتصال هاتفي مع نظيرها الأميركي باراك اوباما، على تعاون سيول وواشنطن لمواجهة «استفزازات» بيونغيانغ. الى ذلك، نقلت «يونهاب» عن مسؤول استخباراتي في الجيش الكوري الجنوبي، أن سيول وواشنطن رصدتا من خلال تحليل صور التقطتها أقمار اصطناعية، وجودَ منشآت لمعالجة اليورانيوم مرتفع التخصيب في كوريا الشمالية.