سيول، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، بأن البحرية الكورية الجنوبية أطلقت النار أمس على سفينة مجهولة في البحر الأصفر قرب الحدود الكورية الشمالية، بعد غرق إحدى سفنها. وأشارت الوكالة الى أن الطلقات التي أطلقتها البحرية الكورية الجنوبية، استهدفت كوريا الشمالية. جاء ذلك في وقت عقد المسؤولون الكوريون الجنوبيون اجتماعاً طارئاً في قصر الرئاسة، بعد تأكيد وزير الدفاع غرق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية قرب جزيرة بايوغنيونغ التي تسيطر عليها سيول، على الساحل الغربي قرب الحدود مع كوريا الشمالية. وأفادت قناة «واي تي أن» الكورية الجنوبية بأن الحكومة تحقق في ما إذا كان غرق السفينة، يعود إلى هجوم بطوربيد شنته كوريا الشمالية. وأفادت وسائل إعلام محلية بإنقاذ 59 على الأقل من 104 أشخاص كانوا في السفينة، فيما يُخشى أن يكون عدد القتلى والمفقودين كبيراً. جاء ذلك بعد ساعات على تهديد الجيش الكوري الشمالي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ب «ضربات نووية لا سابق لها»، تعليقاً على تقرير أفاد بأن البلدين الأخيرين يخططان للاستعداد لمواجهة وضع من عدم الاستقرار في الدولة الشيوعية. وجاء في بيان للجيش الكوري الشمالي أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن «الذين يسعون إلى إسقاط النظام في (الشمال)، سواء خططوا لأداء دور أساسي أو سلبي، سيقعون ضحية ضربات نووية لا سابق لها يوجهها الجيش الذي لا يُقهر». جاء بيان الجيش الكوري الشمالي، بعدما أوردت صحيفة «دونغ إيلبو» الكورية الجنوبية بأن خبراء من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين سيلتقون في الصين الشهر المقبل، لتبادل معلومات في شأن كوريا الشمالية، والاطلاع على خطط طوارئ محتملة، ودرس سبل التعاون إذا حصل وضع طارئ في بيونغيانغ. وسيعقد الخبراء اجتماعي متابعة في سيول في حزيران (المقبل) وهونولولو في تموز (يوليو) المقبل. واعتبر قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال والتر شارب أن احتمال حصول اضطرابات في كوريا الشمالية، يثير قلقاً. وقال في شهادة أمام مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع إن «احتمال حصول تغيير مفاجئ في القيادة في الشمال، قد يكون مزعزعاً للاستقرار ولا يمكن التنبؤ به». وهدد الجيش الكوري الشمالي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس، ب «ضربات نووية لا سابق لها»، تعليقاً على تقرير أفاد بأن البلدين الأخيرين يخططان للاستعداد لمواجهة وضع من عدم الاستقرار في الدولة الشيوعية. وجاء في بيان للجيش الكوري الشمالي أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، ان «الذين يسعون إلى إسقاط النظام في (الشمال)، سواء خططوا لأداء دور أساسي أو سلبي، سيقعون ضحية ضربات نووية لا سابق لها يوجهها الجيش الذي لا يُقهر». جاء بيان الجيش الكوري الشمالي، بعدما أوردت صحيفة «دونغ إيلبو» الكورية الجنوبية أن خبراء من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين سيلتقون في الصين الشهر المقبل، لتبادل معلومات في شأن كوريا الشمالية، والاطلاع على خطط طوارئ محتملة، ودرس سبل التعاون إذا حصل وضع طارئ في بيونغيانغ. وسيعقد الخبراء اجتماعي متابعة في سيول في حزيران (يونيو) وهونولولو في تموز (يوليو) المقبل. واعتبر قائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية الجنرال والتر شارب ان احتمال حصول اضطرابات في كوريا الشمالية، يثير قلقاً. وقال في شهادة أمام مجلس النواب الاميركي هذا الاسبوع ان «احتمال حصول تغيير مفاجئ في القيادة في الشمال، قد يكون مزعزعاً للاستقرار ولا يمكن التنبؤ به». وفي واشنطن، أعرب الأميرال روبرت فيلارد قائد الكتيبة العسكرية الأميركية في آسيا عن «اقتناعه بأن الصينيين، على غرارنا، مصممون على إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي».