نالت حملة رامية إلى استخدام أساليب طهو أكثر نظافة في بلايين المنازل، دعماً واسعاً. وأظهر تقويم عالمي للأمراض والعجز والوفاة، أن عدد الناس الذين يصابون بأمراض نتيجة تلوث الهواء في المنزل، بات ضعف العدد الذي توقعته التقديرات السابقة، وارتفع من مليونين إلى حوالى أربعة ملايين في سائر أنحاء العالم. وأشار إلى أن حوالى ثلاثة بلايين شخص في العالم يحرقون وقوداً لطهو وجبات الطعام اليومية، وأن الدخان المتراكم داخل المنازل، والتلوث وانبعاثات الغازات الضارة، تساهم في الإصابة بسرطان الرئة والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والشرايين. وأدت معرفة خطورة هذه المشكلة عام 2010، إلى إنشاء «التحالف العالمي لمواقد الطهو النظيفة»، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص تكرّس جهودها لتوفير الأسواق والوسائل للعائلات في العالم النامي، للتحوّل إلى أساليب طهو أكثر نظافة. وأشارت المديرة التنفيذية للتحالف، رادها موتياه، إلى «أن هذه الزيادة المضاعفة المرعبة للتقديرات السابقة للوفيات المتعلقة بتلوث الهواء داخل المنازل، تطلب مضاعفة جهود التحالف للتأكد من أن طهو وجبة الطعام هو عمل يثري الحياة ولا يأخذها، بالنسبة لجميع الناس». وأضافت، «سيسرّع التحالف وتيرة عمله من أجل زيادة إمكان الوصول إلى مواقد طهو نظيفة وتوفرها بأسعار معقولة في نهاية المطاف». والدراسة التي تحمل عنوان «العبء العالمي للأمراض عام 2010»، هي تقرير واسع النطاق يشمل حوالى 500 مساهم في 50 دولة.