الحرف أقوى من الرصاص، والفكر أقوى من البارود والجبناء لا يعرفون معنى الرجولة، إنهم يعرفون فقط أين تكون الجحور! عندما تعتبر أن ساعة تأخير القرار هو شيء هين فأنت تصلح لأن تكون بواب عمارة وليس رئيس دولة! لم يعد الصبر قادراً ولا الصمت ممكناً ولا الملل كافياً فكل قرارات حكامنا الفاسدين والفراعين والقوارين وما شابههم خطير جداً لتدمير كل أجيال البلاد العربية، وهو بلطجة سياسية وتجاوز خطير لمستقبل هذه الأجيال وانتهاك لسيادة القانون الفطري العام وخيانة للقسم الولائي للدولة وغباء سياسي لا يليق بحجم الدول العربية، وهو لعب بالمياه وأخطر كثيراً من اللعب بالنار فالنار يمكن إطفاؤها أما المياه فأمرها مختلف تماماً. لا يحق لهؤلاء الفاسدين والفراعين والقوارين أو غيرهم إصدار قرارات تعطيل كفاءة الشباب فالأمر خطير وهو لمصلحة العدو الصهيونى، فهؤلاء «عارض» سينتهى حتماً وهم لا يمثلون بذلك إلا أنفسهم، وهم طعنة فى جسد ميت ولا مجال بعدها لإحياء هذا الميت. ونحن كرجال قانون فالأسباب تؤخذ دائماً من منطوق الحكم ذاته من دون التطرق إلى حيثياته التي أفادت مسبقاً بانعدام صلاحيات هؤلاء الحكام. إننا في زمن الغث والتفريط ومن يرضى الهوان يسود، خصوصاً بعد حنث هؤلاء بالقسم والقانون والدستور وهو جريمة كبرى لمصلحة العدو الصهيوني منذ توقيع معاهدات واتفاقيات الغدر والذل والخيانة. ندعو جميع المتعطلين إلى الانتقال فوراً إلى حياة جديدة إطارها العلم والثقافة والبحث العلمي وجوهرها أجيال واعية تعلم حقوقها وتراثها ودورها الوطني نحو تحرير فلسطين كل فلسطين.