أصدرت الحكومة اليابانية أوامر بسحب جنودها من هضبة الجولان نظراً لتصاعد القتال في سورية. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK"، انه فيما كان يفترض أن تغادر القوات اليابانية الجولان في آذار/مارس المقبل، فقد عقدت الحكومة اجتماعاً للأمن القومي، اليوم الجمعة، تقرر خلاله إنهاء المهمة في وقت أقرب. والتقى وزير الدفاع ساتوشي موريموتو، بكبار المسؤولين المعنيين وتقرر سحب قوات الدفاع الذاتي اليابانية من هضبة الجولان. وقال موريموتو، ان الوضع الأمني في المنطقة جعل من الصعب الإستمرار في القيام بعمليات مهمة. واشار إلى ان المجتمع الدولي أشاد بالمهام التي قام بها اليابانيون في الجولان طوال 17 سنة، ولم يكن يتوقع أن تنتهي هذه المهمة بهذه الطريقة. وأعلنت وزارة الدفاع انه من المتوقع أن تبدأ القوات اليابانية بالعودة إلى اليابان ابتداء من الأسبوع المقبل، فيما تنقل الآليات والتجهيزات التي تخصها منتصف كانون الثاني/يناير المقبل.