اعلنت السلطات الكندية امس الخميس انها ادرجت على قائمتها للمنظمات الارهابية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني والمسؤول عن العمليات الخارجية لقوات النخبة في الجمهورية الاسلامية وذلك بسبب تورطه في تسليح "منظمات متطرفة بينها حركتا طالبان وحماس اضافة الى حزب الله". وقال فيك توز وزير الامن العام الكندي في بيان ان "الحكومة الكندية ولاسباب مبدئية اتخذت قرار اضافة فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الى قائمة الكيانات الارهابية المشمولة بالقانون الجنائي الكندي". وبحسب محللين غربيين فان فيلق القدس هو الوحدة المسؤولة عن كل العمليات الخارجية للحرس الثوري، سواء اكانت سرية ام علنية. ويبلغ عديد هذه القوة الاف الرجال وتنشط خصوصا في الشرق الاوسط. واتهم الوزير الكندي في بيانه فيلق القدس ب"تصدير الثورة الايرانية باساليب شتى ولا سيما عبر تسهيل العمليات الارهابية". واضاف البيان ان "فيلق القدس يقدم اسلحة ومالا وتدريبا شبه عسكري لمجموعات متطرفة بينها حركة طالبان وحزب الله اللبناني وحماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة". وفي ايلول/ سبتمبر اقر قائد الحرس الثوري بان افرادا من فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان ولكن بصفة "مستشارين". في المقابل سحبت كندا من قائمتها للمنظمات الارهابية منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة بعدما سبقها الى هذه الخطوة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. ويبلغ عدد الكيانات المدرجة على القائمة الكندية للمنظمات الارهابية 43 كيانا.