توّجت محافظة الأحساء 36 طالباً «مبتكراً وباحثاً» بأوسمة الموهبة والإبداع مناصفة بواقع 18 لكل من مسار الابتكار والبحث العلمي، وهم الفائزون في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «موهبة»، والمتأهلون إلى تصفيات المرحلة قبل النهائية على مستوى المنطقة الشرقية، الذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء ممثلاً في النشاط الطلابي «العلمي، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وشارك في مسار الابتكار 52 مشروعاً، فيما شارك في مسار البحث العلمي 50 بحثاً علمياً. وأشار مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في الأحساء للشؤون التعليمية عبد الله الذرمان، أن الطلاب المبدعين والموهوبين يعتبرون ثروة حقيقية لهذه البلاد، مؤكداً أن هذه البلاد تركز على الاستثمار في العنصر البشري، وهو العنصر المؤثر في رسم خريطة التنمية للوصول إلى التمييز والتنافس على الصعيد العالمي، مضيفاً أن «وزارة التربية والتعليم تبنت العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة للإسهام في الارتقاء بالمستويات المهارية المختلفة لصقل هذه المواهب والإبداعات». واطلع الذرمان، خلال جولته على أركان الطلاب المشاركين إلى شرح الطلاب لابتكاراتهم وبحوثهم العلمية، مقدماً ثناءه على ابتكاراتهم وبحوثهم، متمنياً لهم التوفيق في الحصول على مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولية، وأن يكونوا من الأسماء التي يشار إليها بالبنان في ميدان المبتكرات العلمية ممثلين لوطنهم في المحافل العالمية. وذكر مدير النشاط الطلابي في تعليم الأحساء يوسف الخلفان، أنه تم تحكيم مشاريع الطلاب من خلال جولتين الأولى بدون حضور للمشاركين، بينما الجولة الثانية تكون بمقابلة المشاركين والاستماع إلى شرح كل منهم للمشروع أو البحث المقدم سواء أكان فردياً أو جماعياً، وتم تسجيل الملاحظات على المشاريع و البحوث المقدمة، ورصد الدرجات لكل مشروع، وإعلان النتائج للمشاريع الفائزة. وأعلنت لجنة التحكيم في الأولمبياد خلال حفلة التكريم أسماء الطلاب الفائزين في مساري الابتكار والبحث العلمي في المعرض، وفي مسار البحث العلمي، هم: محمد عباس بوخمسين، نواف إياد البقشي «تأثير الهواتف الذكية على العوائل». صالح عبد الله الصالح، وعلي عبد الكريم الصالح «أثر استخدام أوميجا والأنسولين على الزهايمر». علي محمد الملحم، «الطحالب». مشاري فهد الحرشان «للرصيف حفيف». عبد الله سامي العبد الهادي «اختبار آثار أشعة الميكروويف على بذور النباتات». عبدالعزيز بلال النافع «قوانين غير مسبوقة». عبد الله خلف الحربي «تصميم شبكة مياه خاصة بالمنزل لفلترة بعض المياه». ناصر عبد الله الحميدي، وعبد الرحيم خالد الملحم «البطارية الخضراء». زاهر عبد العزيز المغلوث ورواف محمد الملحم «الشاشة الطبيعية». سلطان حلاص آل شلغم، ومحمد عايض الرشيدي «مستخلص النيم المضاد للبكتيريا والفطريات». عبد الإله إبراهيم بوبشيت «توفير مياه غسيل الملابس». عامر حسين الحمراني «البيوهيروجين». أحمد يوسف البويدي، وسلمان عبد الله المطاوعة «المدرج البديل للهبوط الآمن». عبد الإله سعيد بوخمسين «نهاية الفقر». عبد الله ناصر القحطاني «تعظيم الإنتاجية الحرارية للإيثانول». محمد الصالح «السمات الاجتماعية المؤثرة عند المسنين». جاسم صالح البوعبيد «فعالية العلاجات المنزلية لخفض الكولسترول». عبد الرؤوف إبراهيم السلمي «اصنع مشروعك بنفسك». و الفائزون في مسار (ابتكار)، هم: عبد الله إبراهيم العفالق «المستكشف الذكي». مهدي عبد المجيد البحراني «الكاشف الهوائي». منصور خالد المريخي «الجدار الآمن». أحمد عبد الحكيم الرحيمان «أنقذوني». محمد عيسى العيد «الجهاز العجيب». هادي أحمد نجعي «قيادة آمنة على الطريق». عبد العزيز عبد الله الجامع «أنقذوني». عبد الملك محمد السهيل، وعلي عبد الله المال «الطاولة الذكية». زياد طارق الغنام «عربة التسوق الذكية». محمد عياض العياضي «المقود الآمن». صالح محمد الحمد «آلة غسيل السيارات». مشاري إبراهيم المزن «دعني أقود». مساعد سليمان الصفران «حاوية التعزيز». عبدالعزيز عماد بوسبيت «الحقيبة الذكية». محمد عماد العامر «المصباح الاقتصادي». عيسى فوزي الكاظم، وضياء علي أحمد الحسن «التنظيف السريع». محمد سمير النويس «المكنسة العازلة» محمد صالح العوض، وأحمد يوسف الكاظم «منبه الماء الذكي».