أغلقت الإمارات مكتب مؤسسة «راند كوربوريشن» الأميركية للأبحاث السياسية في أبو ظبي في أحدث عملية إغلاق لمؤسسة أبحاث أجنبية في البلاد العام الجاري، بعدما كانت أغلقت في آذار (مارس) الماضي مؤسستي أبحاث دوليتين هما «مؤسسة كونراد أديناور شتيفتونغ» و «المعهد الديموقراطي الوطني» الذي تموله الولاياتالمتحدة، بدعوى ارتكاب مخالفات تتعلق بالترخيص. وقال مدير مكتب «راند» للعلاقات الإعلامية جيفري هيداي لوكالة «رويترز» في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني «طلبت منا السلطات في أبو ظبي غلق المكتب»، رافضاً التعليق على سبب الإغلاق، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤول إماراتي. وأوضح هيداي إن «راند تمتلك مكتباً صغيراً في أبو ظبي منذ العام 2010 عمل على تسهيل عمليات البحث والتحليل التي يجريها خبراء المؤسسة في مجالات مثل التعليم والسلامة العامة والسلامة البيئية». وأضاف أن المتعاملين مع المؤسسة هم من الإماراتيين والمؤسسات الحكومية الاتحادية. وكان إغلاق مؤسستي «كونراد أديناور» و «المعهد الديموقراطي الوطني» أثار مخاوف في واشنطن وبرلين. وتتبع الأولى «الحزب الديموقراطي» الأميركي بينما ترتبط الثانية بعلاقات وثيقة مع «حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي» الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.