أعلنت شركة «دولفين للطاقة المحدودة» أمس، أن إجمالي إنتاجها من الغاز الطبيعي سجل مستوى قياسياً بلغ خمسة تريليونات قدم مكعبة معيارية منذ بدء عملياتها الإنتاجية عام 2007. وقال رئيسها التنفيذي إبراهيم أحمد الأنصاري: «تحقق هذا الإنجاز بفضل ما نملكه من مهارات وخبرات وتجارب، إضافة إلى التزامنا التام بالحفاظ على أعلى المستويات في كل المجالات من تشغيل المنشآت وضمان الأداء والإنتاجية التامة، إلى قضايا السلامة والأمن». وأكد أن «دولفين تمكنت بفضل هذا الإنجاز من المساهمة في ضمان أمن الطاقة في منطقة جنوب الخليج العربي وتلبية حاجات زبائنها المتزايدة من الطاقة في أوقات الذروة وعند الطلب». وتورّد الشركة بليوني قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً إلى دولة الإمارات وسلطنة عُمان منذ شباط (فبراير) 2008، عند بلوغ المشروع طاقته الإنتاجية الكاملة، وبذلك تؤمّن 30 في المئة من حاجات الإمارات للطاقة، إذ توفر كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لكل من الإمارات السبع. وسجلت الشركة حديثاً معدل توافر تشغيلياً لمنشآتها بلغ 100 في المئة للعام الخامس على التوالي، إذ تورّد الكميات المطلوبة من الغاز الطبيعي بسلامة وأمان وفي شكل يعتمد عليه. وتشمل قائمة الزبائن الطويلة الأمد لغاز «دولفين» الآتي من قطر، «شركة مياه وكهرباء أبوظبي» و «هيئة دبي للتجهيزات» و «شركة النفط العمانية»، إذ وقّعت هذه الشركات مع «دولفين» اتفاقات لتوريد الغاز لمدة 25 سنة. أما المساهمون في «دولفين» فهم «شركة المبادلة للتنمية» ب51 في المئة، المملوكة لحكومة أبوظبي، و «توتال» ب24.5 في المئة، وشركة «أوكسيدينتال بتروليوم» الأميركية ب24.5 في المئة. وقامت «دولفين» باستخراج الغاز من حقل الشمال القطري ومعالجته ونقله عبر خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى الإمارات منذ تموز (يوليو) 2007. وكانت الشركة ضخت كميات إضافية من الغاز الطبيعي المسال من قطر بمعدل يصل إلى 300 مليون قدم مكعبة يومياً بين حزيران (يونيو) وأيلول (سبتمبر)، أي فترة ارتفاع طلب المستهلكين. واختتم الأنصاري بالقول: «تثبت هذه الإنجازات أهمية الشراكات وقوتها، ونحن نتطلع إلى تعزيز مساهمتنا خلال السنوات المقبلة، وتحقيق إنجازات كبيرة أخرى في مجال الإنتاج».