أوضح عضو اللجنة العامة للانتخابات والمتحدث الرسمي باسمها، محمد القدادي أن الانتخابات ستتم على مرحلتين الأولى ستكون لانتخاب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والثانية لانتخابات أعضاء مجلس الإدارة. وبين أن الهوية الوطنية مطلب رئيسي من أجل الإدلاء بالصوت بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن التأخير لن يكون مسموحاً به قائلاً: «الفيصل بيننا في التوقيت هو إغلاق الصندوق»، وأضاف: «النصاب القانوني لانعقاد الجمعية هو (50 في المئة+ 1) أي 33 عضواً، وذلك بحسب المادة 12 الفقرة 1 من لائحة الاتحاد». وواصل: «سيتم التصويت على منصب الرئيس بين المرشحين أحمد عيد وخالد المعمر بحيث يفوز بالمنصب من يحقق 42 صوتاً، أي ثلثا الأصوات في حال حضور كامل أعضاء الجمعية العمومية أي 63 عضواً أو ثلثا الحضور أياً كان رقمهم، وفي حال عدم تحقيق أي من المرشحين لثلثي الأصوات في الاقتراع الأول فتتم جولة إعادة ويفوز حينها من يحقق النسبة الأعلى وفق قاعدة (50 في المئة+ 1)». واستطرد عضو لجنة الانتخابات: «وستتم بعد اختيار منصب الرئيس إجراء انتخابات أعضاء مجلس الإدارة بحيث ينتخب كل عضو في الجمعية العمومية 17 اسماً من قائمة المرشحين البالغ عددهم 40 مرشحاً، والمرشح مطالب بالتأشير في الورقة والمرشح مطالب بالتأشير في القائمة على 17 اسماً، وسيتم استبعاد أية ورقة ترشيح تحتوي على تأشير على عدد أكبر من ال17 أو أقل إذ تعتبر ورقته لاغية بموجب اللائحة ولذلك يجب الالتزام بعدد مقاعد أعضاء مجلس الإدارة التي يتم الانتخاب عليها». وواصل القدادي شرحه لتفاصيل انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، قائلاً: «في حال زيادة عدد الحاصلين على أصوات الترشيح لأكثر من 17 اسماً فيتم إقامة جولة ثانية للتصويت على مقاعد مجلس الإدارة المتبقية بين المتساويين، وقد يكون هناك جولة ثالثة أو رابعة بين المتساويين فقط حتى يتم اختيار جميع أعضاء مجلس الإدارة ال17». وواصل: «وفي حال أراد أي مرشح تغيير ورقة الانتخاب لأي سبب كان قبل وضعها في الصندوق فيستطيع ذلك بتقديم الورقة لرئيس اللجنة والحصول على ورقة بديلة من لجنة القيد، ويشترط في ورقة الترشيح أن لا تحتوي على كشف أو علامة أو كلمة أو إشارة أو اسم وإلا ستعتبر لاغية». وحول توقيت الانتخابات والمدة التي ستستغرقها، قال: «هناك مرحلة التصويت ومرحلة الفرز، ولا أحد يعرف كيف ستسير مسارات الانتخاب والتصويت وكم جولة ستكون بها، ولذلك سيكون الوقت الذي ستستغرقه معتمداً على الظروف والأحداث».