كشفت ندوة الحوار الأكاديمي التي ناقشت كيفية انتقال الضمان الاجتماعي والعمل الخيري من الرعوية إلى التنموية عن قرب صدور نظام للتأمين الطبي للمشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى قرب حل مشكلات الأربطة الموجودة في السعودية، خصوصاً مدينة جدة التي تكاد تنحصر فيها الأربطة المتبقية بعد اختفائها من مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأوصت الندوة بإنشاء هيئة مستقلة تختص برعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم مشاريع الأسر المنتجة في السعودية والنهوض بها، والتيسير على أصحابها في جودة الإنتاج والتسويق بما يعود بالنفع على هذه الأسر والمجتمع في آن واحد، مشددة على تحديد مواصفات المستحقين حتى لا يحدث الخلط بين أموال الزكاة وأموال بيت مال المسلمين. وأكدت على ضرورة عقد لقاء تنسيقي بين الجهات ذات العلاقة بالضمان الاجتماعي والرعاية المجتمعية للفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً ليتم تصنيف هذه الفئات بدقة والتعرف عليها بوضوح، من أجل أن يذهب الضمان الاجتماعي إلى مستحقيه فقط، مع الاهتمام بالتوعية الإعلامية لتحديد الفئات الأحق بأموال الضمان الاجتماعي باعتبارها أموال زكاة.