كشفت وكالة "إنترفاكس للأنباء" الروسية أن روسيا ومصر توصلتا الى تفاق مبدئي، تشتري بموجبه القاهرة أسلحة من موسكو بقيمة 3.5 بليون دولار، وفق رئيس وكالة تجارة السلاح الحكومية الروسية. ولم يكشف رئيس الوكالة الكسندر فومين الذي كان يتحدث في جنوب أفريقيا مزيداً من التفاصيل. وتسعى روسيا ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم، لتعزيز علاقاتها العسكرية مع مصر، بعد فتور العلاقات بين القاهرة وحليفتها القديمة واشنطن، مما أدى إلى تجميد بعض مجالات التعاون العسكري بين البلدين. وقال رئيس هيئة "روسوبورون اكسبورت" الحكومية المختصة بصادرات السلاح، إن قيمة الطلبيات لدى الهيئة مرتفعة على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا. ونقلت وكالة انترفاكس عن أناتولي ايساكين قوله في مؤتمر صحفي في المعرض نفسه "اليوم تصل قيمة الصفقات المطلوبة منا الى 38.7 بليون دولار. هذا واحد من أكبر الأرقام التي حققتها (وكالة) روسوبورون اكسبورت في السنوات القليلة الماضية." وتستهدف الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي صناعة السلاح الروسية في إطار العقوبات المفروضة على موسكو، لما تصفه هذه الدول بدور روسيا في إذكاء الاضطرابات والإنفصال في أوكرانيا. وتتهم أوروبا والولاياتالمتحدةروسيا بارسال أسلحة ومقاتلين لدعم المتمردين الذين يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية، وهو ما تنفيه موسكو.