- يناقش مؤتمر مجموعة «هيرميس» المالية لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي افتتح أعمال دورته السنوية الرابعة في لندن، مستجدات المشهد الاستثماري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي مقدمها إعلان السوق السعودية فتح أبوابها للمستثمرين الأجانب ومردود ذلك على استثمارات المؤسسات الدولية، فضلاً عن حصول أسواق الإمارات وقطر على تصنيف الأسواق الناشئة في مؤشر «مورغان ستانلي». وجمع المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، 200 مستثمر من 117 مؤسسة مالية وصندوقاً استثمارياً من 27 دولة في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا، بقاعدة استثمارية تتجاوز 8 تريليون دولار، لعقد الاجتماعات المباشرة على مدار ثلاثة أيام مع مسؤولين في 71 شركة مدرجة في بورصات المنطقة تبلغ رؤوس أموالها 290 بليون دولار. ويرمي المؤتمر إلى فتح قنوات التواصل المباشر بين ممثلي الإدارة التنفيذية في أبرز الشركات الإقليمية ومديري صناديق الاستثمار والمؤسسات الدولية، الراغبة في التعرف إلى فرص الاستثمار الجاذبة ومستجدات أسواق الأسهم والقطاعات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ورأى الرئيس التنفيذي المشارك ل «هيرميس» كريم عوض، أن أهمية هذا المؤتمر «تتمثل في مساهمته بوضع خطة استراتيجية للاستثمار في المنطقة، نظراً إلى التحسن الملحوظ في أداء الأسواق واحتلالها مجدداً صدارة المشهد الاستثماري في الأسواق الناشئة». ولفت إلى أن الشركات المصرية تحديداً «استعادت مكانتها في صدارة المشهد بفضل إقبال المستثمرين على أكبر الأسواق الاستهلاكية وأكثرها تنوعاً في العالم العربي». واعتبر أن المؤتمر «سيساعد في ترويج فرص الاستثمار في البورصة المصرية، وتحسين المناخ الاستثماري العام في مصر». وأعلن رئيس قسم البحوث في «هيرميس» وائل زيادة، أن «التنوع والتكامل بين الاستثمارات النفطية وغيرها من الفرص الاستثمارية التقليدية في الأسواق الناشئة، ستجعل من السوق السعودية وجهة استثمارية طويلة الأجل»، إذ أن «فتح أبواب المملكة للمستثمرين الأجانب يطرح إمكان تحويل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ملاذ استثماري جاذب للأسواق الناشئة حول العالم».