دان لقاء شبابي مسيحي - إسلامي عقد في القاهرة بتنظيم من «مجلس كنائس الشرق الأوسط» كل «الأعمال العدوانية التي تمارس بحق الشعبين العراقي والفلسطيني والهادفة إلى اقتلاعهم من جذورهم وتهجيرهم من أرضهم»، مؤكداً دعمه «مسيرة التآخي والشراكة الوطنية في لبنان». وأوصى اللقاء الذي عقد تحت عنوان «الشباب بناة السلام» وشارك فيه 30 شاباً وشابة من مصر وسورية ولبنان والأردن، ب«ضرورة حل النزاعات بطرق سلمية مرتكزة على قبول الآخر كما هو»، مؤكداً «أن ما يجمعنا كمسلمين ومسيحيين ويوحد مسيرة حياتنا المشتركة في هذا الشرق أكثر بكثير مما يفرقنا ويباعد في ما بيننا». ونوّه اللقاء في توصياته ب«العمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في تنظيمها لقاءات اسلامية - مسيحية»، مثنياً على «عملها في هذا الاطار ودعوتها الى تنظيم المزيد من النشاطات التي ترسخ مبادئ وقيم العيش الواحد في مجتمعنا الشرقي لا سيما من خلال لقاءات دورية على مستوى القطر الواحد كمتابعة واستكمال لهذا العمل». وشدد المجتمعون على «أهمية الحوار وضرورة اعتماده ثقافة حياة والتمسك به بطريق تضمن حرية وديموقراطية كل فرد في التعبير عن آرائه ومعتقداته على أسس من المحبة والتسامح والاحترام المتبادل»، مشددين على «دور رجال الدين في دعم مساحات الحوار البناء ونبذ التعصب وتعميم مبدأ فهم الآخر والانفتاح على ثقافته».