تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قلّد رئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة لكل من «الدكتور محمد المعيقل، الدكتور سامي العيسى، الدكتور أحمد الهرسي». إلى ذلك، أشاد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدورته ال21، معبراً عن اعتزازه باهتمامه بالمجمع والرابطة وبرامجها ومناشطها لخدمة الإسلام وثقافته ومتابعتها لشؤون المسلمين، منوّهاً في بيان له أمس (الأربعاء) بكلمة خادم الحرمين الشريفين للعلماء لدرس مسائل وقضايا جديدة في حياة المسلمين وإصدار الحكم الشرعي فيها. وجاء في البيان، «كانت في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غيرة عظيمة على الإسلام، وحرص كبير على أمته ووحدتها وارتباطها بدينها، ووسطية تحقق التوازن الفريد بين ثوابت الأمة، والمتغيرات التي طرأت على حياة الأمة في هذا العصر»، داعياً إلى التمعن في تحذير خادم الحرمين الشريفين من خطورة الفتن على كيان الأمة ووحدتها، لما تسببه من شقّ صف المسلمين وتكفيرهم، واستثارة مشاعرهم الطائفية، وإحداث الصدام بينهم، واستباحة دمائهم. وعبّر المجمع عن اعتزازه بغيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الإسلام، وحرصه في كلمته على وقاية المجتمعات الإسلامية من الفتن، داعياً رابطة العالم الإسلامي إلى وضع برنامج لتنفيذ مضامين هذه الكلمة التي تتضمن مواصلة جهودها في إشاعة ثقافة وسطية الإسلام، وتحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات، وتحمي المجتمع المسلم من الغلو والتطرف وفتنة التكفير والدعوات الطائفية. وذكر المجمع المسلمين بالقضايا الإسلامية، وفي مقدمها قضية فلسطينوالقدس والمسجد الأقصى، مشيداً بجهود الدول الإسلامية، خصوصاً السعودية في حشد المواقف الدولية، لتأييد تطلعات شعب فلسطين إلى قيام دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.