اطلق البابا بنديكتوس السادس عشر على حسابه في موقع تويتر، تغريداته الاول الى جميع انحاء العالم وبارك "متابعيه" الذين بلغ عددهم 1,2 مليون شخص، رافعا بذلك تحدي شبكات التواصل الاجتماعي التي غالبا ما يستخدمها متابعو الانترنت الشبان لتوجيه انتقادات قاسية الى الكنيسة. وكتب البابا في تغريدته الاولى "اصدقائي الاعزاء، يسعدني ان اتواصل معكم عبر تويتر. اشكر لكم اجوبتكم السخية. ابارككم جميعا من كل قلبي". وفي الدقائق الاربعين التي تلت اطلاق التغريدة الاولى، اعيد بث التغريدة في نسختها الانكليزية 15,600 مرة. وتغريدات البابا تبث بسبع لغات اخرى هي الايطالية والاسبانية والبرتغالية والالمانية والفرنسية والعربية والبولندية. وفي تغريدتين اخريين اجاب البابا على اسئلة. واعطى توصيات حول افضل طريقة لعيش "سنة الايمان"، "الحوار مع يسوع في الصلاة، والاصغاء الى يسوع الذي يتحدث معك في الانجيل، ولقاء المسيح الموجود في الاخر المحتاج". وردا على سؤال "كيف نعيش في عالم خال من الرجاء؟"، رد البابا "فلنتأكد من ان المؤمن ليس وحيدا. الله هو الصخرة الصلبة التي نبني عليها حياتنا".