بحث وزير البترول والثروة المعدنية المصري أسامة كمال مع نائب رئيس مجموعة «توتال» الفرنسية لمنطقة شمال أفريقيا للاستكشاف والإنتاج جان دانيال بلاسكو، في تعزيز حجم استثمارات المجموعة في مصر في الفترة المقبلة، وتنويع نشاطاتها وأعمالها في قطاع البترول، في ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة. واعتبر كمال، أن اهتمام الشركات العالمية أخيراً بدراسة الفرص الاستثمارية في قطاع البترول المصري هو «مؤشر إيجابي إلى نجاح جهود الحكومة في جذب الاستثمارات الخارجية إلى القطاعات الاقتصادية الناجحة وتنميتها، وحفز الشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد المصري، لاسيما مع الجدوى الاقتصادية المرتفعة للمشاريع البترولية والبتروكيماوية». ولفت إلى أن المحادثات تطرّقت إلى «متابعة موقف أعمال مجموعة «توتال» في مصر حالياً، وتأكيد التزام المجموعة الفرنسية مشاريعها وخططها في مصر»، ناقلاً عن نائب رئيسها التزام شركته تنفيذ البرامج الزمنية والخطط الموضوعة للبحث والاستكشاف والحفر في البحر المتوسط»، مشيراً إلى أنها «ستحفر البئر الاستكشافية الأولى للتنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة شرق البرلس البحرية في البحر المتوسط، والتي تساهم فيها بنسبة 50 في المئة مع شركتي «بي جي» و «إينل» العالميتين، في ضوء امتلاك الشركة الخبرة والتكنولوجيا اللازمتين للعمل في البحر المتوسط العام المقبل». وأبدى بلاسكو اهتمام شركته بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع البترول، وتقويم فرص تنمية استثماراتها في مصر خصوصاً في مجالات استكشاف البترول والغاز». كما شدد على اهتمام الشركة ب «المزايدة العالمية الأخيرة التي طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية». ولفت إلى أن شركته «مهتمة بدرس إمكان الاستثمار في مشاريع صناعة البتروكيماويات المصرية». وأعلن أن المحادثات «أكدت أهمية الاستغلال الأمثل للغاز الطبيعي في هذه الصناعة لتعزيز القيمة المضافة، كما نوقشت أهمية الطاقة البديلة والمتجددة والمصادر غير التقليدية لإنتاج الغاز الطبيعي، مثل الغاز الصخري».