حضر الرئيس الأميركي باراك أوباما وأفراد عائلته حفلاً خيرياً لمناسبة عيد الميلاد أقيم في العاصمة واشنطن أمس الأحد، شارك فيه نجم أغنية "غانغنام ستايل" المغني الكوري الجنوبي بساي بعد أيام فقط على تقديمه اعتذاراً عن مواقف قديمة مناهضة للولايات المتحدة. وشارك بساي في حفل "عيد الميلاد في واشنطن" إلى جانب حشد من النجوم ضمّ ديانا روس وديمي لوفاتو وميغان هيلتي بالإضافة إلى فريق كورس موسيقي، وتولى الإعلامي الفكاهي كونان أوبريان تقديم برنامج الحفل. وقد حضر أوباما برفقة زوجته ميشال وابنتيه ساشا وماليا الحفل الذي أقيم في مبنى المتحف الوطني ويعود ريعه لمصلحة المركز الطبي الوطني للأطفال. وأخذت العائلة الرئاسية صوراً إلى جانب بعض الأطفال من المرضى السابقين في المركز والذين تنكروا بملابس أقزام بابا نويل. وكان بساي اعتذر الجمعة عن أدائه في الماضي أغنية تدعو إلى قتل جنود أميركيين في العراق، وقال إن الأغنية "كانت جزءًا من ردة فعل عاطفية تجاه الحرب في العراق ومقتل تلميذتين كوريتين وكانت جزءاً من المشاعر المعادية للحرب حول العالم". وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن بساي قام عام 2002 بتحطيم مجسم لدبابة أميركية احتجاجاً على مقتل تلميذتيّ مدرسة كوريتين بعد أن دهستهما مدرعة أميركية في كوريا الجنوبية، وعام 2004 حمّل اجتياح أميركا للعراق مسؤولية مقتل مبشر كوري جنوبي في العراق على أيدي متشددين. وأدى بساي أغنية راب ذلك العام مع عدد من المغنين بعنوان "عزيزي الأميركي" كتبها عدة أشخاص تدعو إلى قتل جنود أميركيين، ويقول ".. اقتل اليانكيز الذي يعذبون الأسرى العراقيين.. أقتل اليانكيز الذين أمروا بتعذيبهم.. اقتل بناتهم وأمهاتهم وزوجات أولادهم وأباءهم.. اقتلهم كلهم ببطء وألم". وكانت أغنية "غانغنام ستايل" حطمت الأرقام القياسية، بعد أن أصبحت الشريط الأكثر مشاهدة على موقع "يوتيوب". وكان النجاح الواسع للأغنية ورقصة "الحصان" المرافقة لها التي تحاكي بسخرية حياة الأغنياء المترفة في أحد أحياء سيول قد دفعت الكثيرين إلى تقديم عدة نسخ عنها، كما أدّاها أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون.