جدّد رئيس الرائد فهد المطوع تأكيداته على تمسكه بقرار الرحيل عن كرسي رئاسة النادي نهاية الموسم، بعد أن يكمل بقية فترته القانونية، التي امتدت لأربعة مواسم، مبدياً احترامه وشكره بثقة رجالات النادي كافة، وأعضاء الشرف وجمهور الرائد في مطالبتهم ببقائه على سدة الرئاسة، وقال المطوع في حديثه إلى «الحياة»: «اشكر كل رجالات الرائد وأعضاء الشرف الداعمين والجمهور على ما وجدته منهم من دعم مادي ومعنوي ووقفة مع إدارة النادي طيلة الفترة الماضية، التي تعتبر بالنسبة إلي من أفضل أيام حياتي الرياضية التي قضيتها في خدمة وطني من خلال نادي الرائد، وثقة الجميع، ولكنني شخصياً اتخذت قراري النهائي بعدم الترشح للرئاسة لفترة مقبلة، او حتى التكليف مدة موسم، وذلك لأنه لم يعد لدي ما اقدمه، او أضيفه للنادي بعد اربعة مواسم رسمية، وقبلها كعضو شرف مع إدارة خالد السيف واعتقد ان الفترة التي قضيتها في العمل بهذا الكيان تعتبر من وجهة نظري كافية وجيدة، وحتى أتيح الفرصة باكراً لرجالات النادي، واعضاء الشرف والمحبين لاختيار الرئيس الجديد، الذي سأقف معه، ولن ابتعد عن النادي، وستجد الإدارة الجديدة الأرض خصبة، لأن كل الأمور مهيأة في النادي، وليس هناك ما يدعو للقلق ولله الحمد، فالرائد خلفه رجال داعمون ومحبون للكيان من دون النظر لأي شي آخر». ورداً على سؤال حول ان هناك من يعتقد بأن إعلانه للاستقالة مناورة لجس النبض: «هي في الأساس ليست استقالة كما يردد البعض انما عدم استمرار لفترة ولاية ثانية، ولست من هواة المناورات الإعلامية للبحث عن هدف معين كما يعتقد البعض لأنني كنت واضحاً وصريحاً وشفافاً مع الجميع عندما أعلنت في الموسم الماضي بأنني ساكمل بقية فترتي ومشواري في قيادة دفة النادي حتى نهاية الموسم الحالي، وهو ماحدث الآن، ولكن كانت رغبتي تتمثل في مصلحة النادي من خلال إبلاغ اعضاء الشرف في عدم رغبتي بالمواصلة في الاستمرار لسنوات إضافية، وذلك حتى يتسنى للرئيس الجديد وادارته العمل باكراً من دون منغصات، واتخذت القرار بشكل نهائي، ولم يكن السبب بضعف الموارد المالية بدليل انني كنت طيلة المواسم الماضية لم يسبق لي أن طلبت من احد من أعضاء الشرف تقديم دعم مادي، إلا ان يكون من أنفسهم، وتكفلت بهذا الأمر وليس هناك أي فضل في هذا الأمر، وتصديت للأمر وارجو ان اكون نجحت في مهمتي، وأن أكون أحد الرؤساء الذين خدموا الكيان، وأن يذكرني الرائديون بخير في المستقبل».