اضطُرت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية للعودة أمس، بعد إقلاعها من كوالالمبور متجّهة الى حيدر أباد في الهند، بسبب عطل فني طرأ على جهاز الطيار الآلي. وأشارت الشركة الى ان الطائرة هبطت سالمة في كوالالمبور، مضيفة ان «العطل» الذي طرأ على الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737-800»، «لم يؤثر في أي شكل على سلامة الطائرة او الركاب، لكن على سبيل الاحتياط قرر الطيار العودة». وتعرّضت الخطوط الجوية الماليزية لكارثتين جويتين في الاشهر الماضية، اذ فقدت في آذار (مارس) الماضي طائرة أقلعت من كوالالمبور متّجهة الى بكين وعلى متنها 239 شخصاً، وما زال مصيرها مجهولاً. وفي تموز (يوليو) الماضي، أُسقِطت طائرة بوينغ تابعة للشركة فوق شرق اوكرانيا التي تشهد حرباً بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا، أثناء رحلة بين أمسترداموكوالالمبور، ما أدى الى مقتل ركابها ال298، بينهم 193 هولندياً. وأوقعت الكارثتان الشركة في مشكلة مالية، اذ أعلنت الشهر الماضي أنها ستستغني عن نحو ثلث قوتها العاملة المؤلفة من 20 ألف موظف، وتقلّص شبكة طرقها العالمية، في إطار هيكلة جذرية حجمها 1.9 بليون دولار.