أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن «الفتن هي من أخطر التحديات التي عادت اليوم إلى الظهور مواكبة للمستجدات العالمية وأعظمها خطراً فتنة التكفير وفتنة الدعوات الطائفية»، وقال في كلمة له ألقاها بالنيابة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، خلال افتتاحه الدورة ال21 للمجمع الفقهي، في مقر رابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة، بحضور المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى للرابطة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وأعضاء المجمع وعدد من الخبراء المتخصصين في مواضيع الدورة، أمس (السبت): «إن التصدي لهذه الفتن ودحرها هو التحدي الأكبر الذي يواجه مهمتكم الجليلة في هذا المؤتمر، وأنتم له أهل وكفء بتوفيق الله، وبما خصكم من علم رصين». إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بحسب وكالة الأنباء السعودية، باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس كيكويتي، ولشعب تنزانيا باطراد التقدم والازدهار. هنأ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أعضاء الرابطة، بشفاء الجراحة التي أجراها. وأوضح «أن الرابطة تلقت اتصالات من العلماء والدعاة والشخصيات الإسلامية البارزة من أعضاء مجلسها الأعلى والمجلس العالمي للمساجد والمجمع الفقهي الإسلامي ومن مسؤولي المكاتب والمراكز الإسلامية التابعة لها والمنظمات الإسلامية المتعاونة معها في أنحاء العالم، أعربوا فيها عن تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بما منّ الله سبحانه وتعالى عليه من نعمة الشفاء، وحمدوا الله على فضله العظيم عليه، سائلينه أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يجعل ثواب أعماله لخدمة دينه وأمته في موازينه، ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين».