اعلنت الاممالمتحدة اليوم الجمعة، ان تحقيقاً اجرته بعثة المنظمة الدولية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، اكد حصول "العديد من حالات" الاغتصاب والتخريب بايدي جنود الجيش الكونغولي النظامي خلال انسحابهم من شرق البلاد في مواجهة متمردي حركة ام 23. وقال مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة ادواردو ديل بواي ان البعثة "لا تستطيع حتى الان تاكيد حصول 72 حالة اغتصاب" في منطقة مينوفا قرب غوما بشرق جمهورية الكونغو، لكنها تواصل تحقيقها. وابلغت البعثة "السلطات الكونغولية قلقها البالغ" وعرضت تقديم مساعدة لكشف هوية المذنبين ومعاقبتهم. ولفت المتحدث الى ان البعثة الدولية تلقت ايضا معلومات عن تجاوزات ارتكبها متمردو ام 23 في غوما وانحائها منذ حزيران/يونيو بينها قتل مدنيين وحالات اغتصاب وتجنيد اطفال.