ناقشت قيادات تربوية في محافظة الخبر، أول من أمس (الأربعاء)، قضايا وشؤون تربوية، بينها «سد الفجوة بين اختبار القدرات والتحصيلي ونتائج الثانوية العامة»، ومطالبات بأهمية التغيير، وتطبيق مبادئ الجودة في التعليم، «لما لها من تأثير فعال في تطوير العملية التعليمية»، والتركيز على دور المرشدة الطلابية، وعدم إيكال أي أعمال إدارية لها، «كي تتمكن من متابعة أحوال الطالبات». وحضر اللقاء المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، وقيادات تربوية. واستمر اللقاء الذي يُعد الأول للقيادات في محافظة الخبر، يوماً كاملاً، بهدف «تنقيح وتصحيح بعض المسائل والقضايا»، إضافة إلى «بحث أبرز المُستجدات والشؤون المدرسية». وأكدت رئيسة قسم التربية الأسرية في «تربية الشرقية» فاطمة الفهيد، خلال اللقاء على أهمية «الجودة الشخصية، وتدريب معلمي ومعلمات الإدارة على أساليب التعليم الحديثة، ومواكبة كل ما يطرأ من مُستجدات تقنية، وربط المناهج في التطبيقات بعيداً عن النظريات، لتأهيل جيل واعٍ قائم على القيم والمبادئ والمهارات الحديثة وتنميتها، بعيداً عن التلقين». كما أكدت على الدور الذي يقوم به أعضاء الهيئة التدريسية، في التأثير على الطلبة، من خلال «ممارسة الجودة، كمنهج تطبيقي، وليس نظري». وناقشت الحاضرات، العمل بالموازنة التشغيلية، وأهمية «توزيعها بصورة صحيحة، تتوافق مع ما يحقق الأهداف التربوية السليمة»، مستعرضات المهمات التي تقوم بها مديرة المدرسة «وفق الأنظمة التعليمية. والدور الذي تنفذه في إداراتها المدرسية»، بحسب ما أوصت به رئيسة قسم الصفوف المبكرة نورة بوبشيت. وشدد المديرس، خلال كلمة ألقاها في اللقاء، على أهمية «تطبيق مفهوم الجودة الشاملة والجودة الشخصية، في مدارس التعليم العام، تحت شعار «التغيير للأفضل»، مؤكداً أهمية «التعامل الراقي مع الطلبة، بعيداً عن الأساليب السلبية، لأن العلاقات الإنسانية تساعد على تحقيق الجودة المُستدامة». وانهال سيل من المداخلات على مدير «تربية الشرقية»، ومساعده للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، ومساعدته للشؤون التعليمية سناء الجعفري، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة فهد السلوم. وتركزت معظم المداخلات، حول صيانة المدارس والتجهيزات المدرسية، وحاجة المدارس إلى سرعة إنجازها، لتهيئة البيئة التعليمية، بما يتناسب مع حاجات الطلبة والبيئة المدرسية». وأكدت المداخلات أهمية «تفريغ مرشدة طلابية في كل مدرسة، وعدم تكليفها بأعمال إدارية، كما يحصل الآن، كي تكون قادرة على متابعة أحوال الطالبات، وتفهم احتياجاتهن». واختتم اللقاء بالتوصية حول «التعاون في العمل، للوصول إلى الجودة الشاملة، ومتابعة أحوال الطالبات وسرعة تنفيذ المهمات، وأهمية سد الفجوة بين اختبار القدرات والتحصيلي ونتائج الثانوية العامة».