تخلى مدرب المنتخب السعودي الإسباني خوان لوبيز كارو عن قناعاته السابقة بعدم ضم مدرب سعودي إلى طاقمه الفني، لكنه اختار أخيراً المدرب الوطني صالح المطلق ليكون معه في قائمة الجهاز التدريبي، موكلاً له مهمة مراقبة المباريات فنياً، بعد سلسلة من المطالبات الإعلامية في الفترة الأخيرة، ليعود بذلك المطلق إلى كتيبة الصقور الخضر، ليس لاعباً هذه المرة وإنما عضواً مهماً في الجهاز التدريبي، المطلق الحاصل على أعلى رخص التدريب الدولية المعتمدة لدى «فيفا» سلك مجال التدريب منذ اعتزاله اللعب، فعمل ضمن الجهاز التدريبي لفريق النصر بقيادة المدرب البلغاري ديمتروف، ثم عمل مدرباً لفريق ناشئي الشباب، قبل أن يتسلم مهمة مساعد المدرب في المنتخب السعودي (ب)، ليعود أخيراً إلى القائمة «الخضراء» ضمن الطاقم الفني للإسباني لوبيز كارو، وهو القرار الذي لقي قبولاً واسعاً وارتياحاً كبيراً في الساحة الكروية.