رفض رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد إرجاع استقالة مدير الاستثمار بالنادي فهد الشعلان إلى «الضغوط»، مؤكداً أن إدارته تفهمت رغبته في الاستقالة، مشيراً إلى أنه طلب من الشعلان تأجيل استقالته حتى عودته من السفر، منوهاً في الوقت ذاته أن الإدارة الشبابية ليس في حوزتها أي عقد رعاية وإنما عقدين «إعلانيين» فقط، هما شركتا «أرض الرياضة» و«أنوار الطريق». وأضاف الأمير خالد بن سعد ل«الحياة»: «لا أعتقد أن استقالة الأخ فهد الشعلان بسبب الضغوط، فهد اتصل بي وأنا خارج السعودية وأبلغني رغبته في الاستقالة بسبب ظروفه الخاصة، وأنا طلبت منه الانتظار حتى عودتي»، وتابع: «بعد عودتي إلى الرياض وجدت الشعلان جهز خطاب الاستقالة، وتقديراً لظروفه قبلناها». وواصل رئيس الشباب: «لا أعتقد أن الضغوط أو حتى الانتقادات ستقود الشعلان إلى الاستقالة، كون الشعلان أكبر من هذه الأمور، والشباب كيان كبير لا يقف على شخص أو حتى أشخاص». واستطرد: «طلبنا من الشعلان تقديم كل الملفات والعقود التي لدى إدارة الاستثمار، وللأسف الشديد لا يوجد لدينا في الشباب سوى عقدين حتى الآن، والبقية هي عبارة عن إعلانات». واختتم خالد بن سعد حديثه، قائلاً: «نشكر لفهد الشعلان ما قدمه في الماضي، وحتى خلال الفترة البسيطة التي قضاها مع الإدارة الحالية، ونتمنى له التوفيق في حياته».