في خصوص العوارض التي ذكرتها في المقال حول ما بعد الأزمة القلبية، فأنا عانيت منها في الأشهر الستة الماضية، وقد أجريت فحوصاً طبية ومخبرية جاءت كلها طبيعية، لكن المشكلة هي في تكرار العوارض من فترة إلى أخرى. ذهبت إلى قسم الطوارئ فقالوا لي إن المعدة تضغط على الحجاب الحاجز، وبالتالي على الرئتين بسبب سمنتي الشديدة، وأعطوني أدوية ونصحوني بالرياضة وتخفيف الوزن. أعاني من توقفات في التنفس أثناء النوم إلى درجة أنني أستيقظ مذعوراً، ولا أنام في هذه الأيام أكثر من أربع ساعات بسبب انقطاع التنفس. ماذا تقترحون علي؟ أ. م. – بريد إلكتروني - إن أم المشاكل التي تعاني منها هي السمنة الشديدة (لم تذكر كم وزنك)، فهي التي تقف وراء الشكاوى الكثيرة، خصوصاً التوقفات التنفسية التي تحصل لديك أثناء النوم، فهذه التوقفات تؤدي إلى نقص متكرر في الأوكسيجين، وتزيد من نشاط الجهاز العصبي الخاص بالتوتر، وترفع من هرمونات الغضب، وهذا كله يرفع من ضغط الدم ويمهد الطريق أمام الأمراض القلبية الوعائية. من هنا، فإن الحل الذي يساعد على التخلص من العوارض والشفاء من التوقفات التنفسية يكمن في تخسيس الوزن إلى الحد المقبول، وهذا الحل يمكنك من استعادة جودة النوم وجودة الحياة. حبذا لو قمت بخفض الوزن تحت إشراف اختصاصي في التغذية فهو سيقدم لك عوناً كبيراً في هذا المجال. أنا امرأة عمري 35 سنة، أعاني منذ ثلاث سنوات من عجز في الغدة الدرقية، وأتناول قرصاً دوائياً لعلاجه كل يوم. الطبيب قال لي إنه يجب أن أثابر على أخذ الدواء مدى الحياة. لقد مللت من أخذ الحبة يومياً، وأحياناً أفكر في إيقافها. ألا يوجد علاج جذري يخلصني من التناول اليومي للدواء؟ سميرة - بريد إلكتروني - يؤسفني أن أقول لك يا سيدتي إنه لا يوجد خيار آخر لعلاج عجز الغدة الدرقية. إن الحل الوحيد هو بأخذ العلاج التعويضي مدى العمر. أما إذا فكرت في إيقاف الدواء فإن المشاكل الصحية التي تنتج عن نقص إفرازِ الهورمونِ الدرقيِ ستكون في انتظارك، وتشمل هذه: نقص في الشهية، وعدم تحمّل البردِ، والجلد الخشن، والشعر الهش، والصوت الأجش. ناهيك عن العوارض الأخرى، مثل التعب، والإمساك، وضعف العضلاتِ، وبطء دقات القلب، وكثرة النوم، وضعف القدرات العقلية. أنا إمرأة عانيت من النزف في الخروج مرات كثيرة. استشرت الطبيبة فقالت أن لدي بواسير من الدرجة الثالثة ووصفت لي أدوية لم أستفد كثيراً منها، فما العمل؟ س. خ. - بريد الكتروني - عندما تصل البواسير إلى الدرجة الثالثة فإن العلاج الناجع لها هو العمل الجراحي، أما العلاج الدوائي فهو ملطف للعوارض فقط. أنا شاب أشكو من النزف المتكرر من الأنف بمجرد التمخيط أو تنظيف الأنف. هذه المشكلة تزعجني جداً، وأريد حلاً يخلصني منها. معن سالم - بريد الكتروني - هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى النزف من الأنف، منها الموضعية، ومنها المجهولة السبب، ومنها العامة. أغلب الظن أن سبب النزف موضعي يعود إلى ضعف الأوعية والشعيرات الدموية في الغشاء المخاطي الذي يبطن الأنف، وفي هذه الحال، فإن إجراء كي كيماوي بسيط من قبل الطبيب المختص يسمح بإعطاء الحل المرتقب. في كل الأحوال لا بد من رصد السبب الفعلي الذي يقف خلف نزف الأنف وبالتالي تدبيره. منذ شهرين بدأت أشكو من رفة خفيفة في العينين، أخذت تزداد في الفترة الأخيرة، فهل للكومبيوتر علاقة بحدوث الرفة؟ وما الحل ؟ سامح - بريد الكتروني - إن إرهاق العينين لأي سبب من الأسباب يمكن أن يسبب الرفة، والكومبيوتر يعتبر من أكثر مسببات الإرهاق للعين نتيجة الحملقة المستمرة في الشاشة من دون أخذ أقساط من الراحة بين الفينة وأختها. أيضاً فإن السهر الطويل من شأنه أن يسبب الرفة في العينين. أما الحل فيكمن بعدم الحملقة طويلاً في شاشة الكومبيوتر، والنظر إلى الفضاء الرحب من حين إلى آخر، وتفادي السهر الطويل. ردود سريعة إلى عادل – بريد الكتروني - التفكير المستمر في الأمراض يرهق الأعصاب، انفتح على الآخرين فالحياة حلوة . السيد طلال – السعودية - النخزات التي تعاني منها عند الركض لا أهمية لها. السيد ف. و – بريد إلكتروني - عليك بعلاج دوالي الخصية وبعده لكل حادث حديث.