قال البيت الابيض اليوم الجمعة ان الخطة الاسرائيلية الجديدة للتوسع الاستيطاني "ستأتي بنتيجة عكسية" ويمكن ان تصعب استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور "نؤكد معارضتنا القائمة منذ فترة طويلة للمستوطنات والبناء في القدسالشرقية والاعلانات" عن خطط للاستيطان. وقال مسؤول اسرائيلي في وقت سابق ان اسرائيل تعتزم بناء آلاف المنازل لمستوطنيها في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية في تحد لتصويت بالاممالمتحدة اعترف ضمنيا بدولة فلسطينية. وقال فيتور "نعتقد ان مثل هذه التحركات ستأتي بنتيجة عكسية وتصعب استئناف المفاوضات المباشرة او تحقيق حل قيام دولتين." واضاف "تبقى المفاوضات المباشرة هدفنا ونحن نشجع كل الاطراف على اتخاذ خطوات تسهل تحقيق ذلك." قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة ان الفلسطينيين لن يتوجهوا الى محكمة الجنايات الدولية بعد حصولهم على وضع دولة مراقب في الاممالمتحدة الا في حال "الاعتداء" الاسرائيلي عليهم. وقال عباس للصحفيين الفلسطينيين المتواجدين معه في نيويورك "ان التوجه لمحكمة الجنايات الدولية من حقنا الان ولكن لا نريد ان نتوجه اليها الان، ولن نتوجه لها، الا اذا اضطررنا واعتدي علينا". واضاف "هذا الموقف ابلغنا به دولا عديدة ومنها الادارة الاميركية". وقال "ان الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 الان ينطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة وخصوصا المادة 49 لان اراضي دولة فلسطين هي اراض محتلة ولا يجوز اجراء تغيير ديمغرافي فيها ولا يجوز نقل مواطنين من دولة اخرى اليها اي ان المستوطنين وجودهم مخالف للقانون الدولي".