فوجئت الروائية السعودية الكاتبة في «الحياة» الزميلة بدرية البشر بمنعها من دخول الكويت، وقالت في تصريح إلى «الحياة» من مطار الكويت، إن أمن المطار رفض السماح لها بالدخول. وأضافت أنها كان من المفترض أن توقّع كتاب «تزوج سعودية» ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب المقام حالياً. وأوضحت أنها بقيت تنتظر إذن السماح لها منذ الساعة الواحدة ظهراً، من دون أن تنجح في معرفة الأسباب وراء منعها من دخول الكويت، «فقط قالوا لي إن المنع من وزارة الداخلية». وحاولت «الحياة» الحصول على تصريح من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود، إلا أنه رفض الإدلاء بأي تعليق، بحجة عدم وجوده في البلاد في الوقت الحالي. في المقابل قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الكويتية العقيد عادل الحشاش في تصريح إلى «الحياة»، إن الكاتبة بدرية البشر منعت من دخول الكويت بسبب التحفظات الأمنية المقيّدة ضدها، «من دون ضرورة وجود تهمة رسمية معيّنة موجهة ضدها». وأضاف: «منع أي شخص في مثل هذه الحالة يكون لأسباب عدة، منها نشاط معيّن يمارس من الشخص الممنوع، أو بسبب ما تكتبه في الصحافة، أو بسبب فعل معيّن، وهذا الأمر متروك لوزارة الداخلية الكويتية، ولا يمكن الإفصاح عن الأسباب في هذا الجانب إلى حين رفع (التحفظات الأمنية) عن الشخص الممنوع من دخول البلاد». وذكر الحشاش أن هناك طرقاً عدة يمكن للكاتبة سلكها في حال منعها من دخول البلاد، أولها أن تخاطب وزارتي الداخلية أو الخارجية في بلاد الممنوع من الدخول، التي من خلالها يمكن له معرفة أسباب عدم دخوله الكويت، فالخارجية معنية في مثل هذه الحالات التي يمنع فيها مواطن من دخول بلد معيّن.