واشنطن، تيغوسيغالبا – رويترز، أ ف ب - أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما انه لا توجد لديه وسيلة سريعة لحلّ الأزمة السياسية في هندوراس، حيث يرفض أنصار الإنقلاب السماح للرئيس المخلوع مانويل زيلايا بالعودة الى السلطة. وأبلغ اوباما صحافيين انه لا يزال يؤيد إعادة زيلايا الى السلطة ولكن الولاياتالمتحدة لن تقوم بعمل من جانب واحد. وزاد اوباما: «لا أستطيع أن أعيد السيد زيلايا الى السلطة فجأة بكبسة زر». ولفت الى «ملاحظة المفارقة أن الناس الذين كانوا يشكون من التدخل الأميركي في أميركا اللاتينية يشكون الآن من عدم تدخلنا في شكل كاف». من جهته، أعلن روبرتو ميتشيليتي الذي عينه الإنقلابيون في هندوراس رئيساً بعد الإطاحة بزيلايا، ان بعثة منظمة الدول الأميركية التي ستصل بعد غد الى تيغوسيغالبا «لن تأتي لاعطاء الأوامر»، ولكن «كي تستمع الى ما يجري وما جرى في 28 حزيران (يونيو) الماضي وقبل هذا التاريخ». وترغب المنظمة في أن يقبل الطرفان اقتراح رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس الذي ينص على عودة زيلايا وإصدار عفو سياسي وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة. وأعلن زيلايا الثلثاء الماضي من المكسيك دعمه لخطة أرياس وذلك بعد لقائه الرئيس فيليبي كالديرون، علماً أن ميتشيليتي وحلفاءه يرفضون استعادة زيلايا السلطة.