اعتبرت حركة "حماس" أن استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك واعتزاله العمل السياسي، هو دليل على الفشل السياسي والعسكري للهجوم الإسرائيلي ضد قطاع غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من "حماس" عن المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، قوله اليوم الاثنين "تؤكد هذه الاستقالة فشل حكومة الاحتلال أيضاً في تحقيق أي من أهدافها خلال عملية عامود السحاب، وهو بمثابة انتصار إضافي لانتصارات المقاومة وعملية حجارة السجيل والمقاومة الفلسطينية، ودليل على حالة الإرباك والأزمة الحقيقية التي تعاني منها قيادات الاحتلال جراء ثبات ونجاح المقاومة". بدوره قال مدير عام المكتب الإعلامي للحكومة المقالة سلامة معروف، أن إنهاء الحياة السياسية لباراك "ثمرة من ثمرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، مضيفًا "القرار كذلك يؤكد على أن المقاومة وضعت حدًا للمسيرة السياسية للمجرم باراك". وأضاف "من ناحية أخرى القرار يؤكد أن المعادلة التي استمرت منذ بدء الصراع مع الاحتلال والتي تنص على أنه -لكي تحقق النجاح بالانتخابات (الإسرائيلية) عليك سفك الدماء الفلسطينية- قد تغيرت". وكان باراك أعلن في وقت سابق اليوم أنه قرر إعتزال الحياة السياسية والحزبية عند تشكيل الحكومة الجديدة، بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل.