تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 والتي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن الذي يقوم باختيار الشخصيات وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي، وخدمة المسلمين وقضاياهم وقبولهم لدى المجتمعات الإسلامية والأعمال الخيرية ودعم العلم والعلماء والإسهام في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة . وبيّن المركز في حيثيات اختياره لخادم الحرمين الشريفين على رأس القائمة المكونة من 500 شخصية أن الاختيار جاء كون الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادماً للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة اللذين يعدان من أهم البقاع للمسلمين، إذ تعد مكةالمكرمة قبلة لنحو 5ر1 مليار مسلم ويحج إليها نحو 4 ملايين مسلم كل عام بالإضافة إلى 10 ملايين يؤدون مناسك العمرة كل عام. ووصف المركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه رائد أكبر نشاط في مجال الدعوة في العالم إلى تعزيز المنهج السلفي الإسلامي والتي تدين في انتشارها العالمي للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية. وأفاد المركز أن خادم الحرمين الشريفين أثبت تأثيره في داخل المملكة من خلال الإصلاحات المقدمة لمحاربة التعصب والفساد وموازنة ميزانية الدولة وتحسين النظام التعليمي وحقوق المرأة والإصلاح القضائي والمنح الدراسية لأكثر من 130 ألف طالب وطالبة مبتعثين في الخارج، وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بجنيف، ومنح المرأة حق التصويت في الانتخابات البلدية عام 2015 ، وصرف أكثر من 60 بليون دولار للمواطنين يشمل الإسكان والوظائف وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 800 دولار شهرياً، وافتتاح أكبر جامعة للنساء في العالم تدرس بطاقة استيعابية، وقدم 10 بلايين دولار لصالح وقف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتبرع بمئات الملايين من الدولارات مساعدات مالية ومساعدات عينية لكثير من المناطق المنكوبة في العالم .