اندلعت اشتباكات عنيفة في سانتياغو أمس، خلال إحياء تشيلي الذكرى ال41 لإطاحة الرئيس الاشتراكي سلفادور ألليندي. وقال مسؤولون إن مخرّبين اشتبكوا مع الشرطة، ورشقوا أفرادها بحجارة وقنابل مولوتوف، كما أقاموا متاريس مشتعلة وأحرقوا باصاً واحداً على الأقل. واعتقلت الشرطة 7 أشخاص، مشيرة إلى جرح ضابط. وكان رئيس الأركان التشيلي الجنرال أوغوستو بينوشيه نفّذ انقلاباً على ألليندي، في 11 أيلول (سبتمبر) 1973، وأقام نظاماً ديكتاتورياً دام 17 سنة. تفجير عبوتين الى ذاك، فُجِّرت عبوتان خلال 24 ساعة في مدينة فينا دِل مار الساحلية في تشيلي، علماً انها شهدت قبل ايام أسوأ تفجير خلال عقدين على الاقل. وأدى تفجير العبوتين في مرحاض عام، الى وقوع 3 جرحى، بينهم امرأة. وقال مسؤولون في الشرطة إن العبوتين استُخدِمت في صنعهما زجاجة بلاستيكية وحامض ورقاقة معدنية، مشيرين الى أنهما لم تحويا شظايا وأحدثتا صوتاً فقط. وتشهد تشيلي حال تأهب قصوى، بعد تفجير قنبلة في صندوق قمامة قرب محطة للقطارات في العاصمة سانتياغو، ما أدى إلى جرح 14 شخصاً.