أعلن الناطق باسم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الخميس ان الأخير "لا يستبعد شيئاً" بشأن الضربات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، في حين ان وزير الخارجية فيليب هاموند كان استبعد قبل ساعات من برلين المشاركة البريطانية في ضربات محتملة على سورية. وقال هاموند: "فلنكن واضحين، بريطانيا لن تشارك في ضربات جوية في سورية"، مذكراً ب"معارضة التدخل العسكري في سورية في تصويت اجراه البرلمان البريطاني العام الماضي". وقال الناطق باسم داونينغ ستريت ان "رئيس الحكومة لم يستبعد شيئا. انه الموقف الرسمي. لم يتخذ بعد اي قرار يتعلق بضربات جوية بريطانية محتملة ضد التنظيم". وفي سياق متصل، أكدت دمشق أن أيّ عمل عسكري أميركي على أراضيها من دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء"، وفق تصريحات وزير المصالحة الوطنية علي حيدر.