شاب إنتخابات لجنة إدارية جديدة للاتحاد اللبناني لكرة السلة برئاسة الدكتور روبير أبو عبدالله، الذي شغل على مر سنوات منصبي أمين السر العام ونائب الرئيس في الاتحاد، إعتراض من خمسة أندية في الدرجة الأولى هي: الرياضي، المتحد، هوبس، بيبلوس وعمشيت، على "طريقة تسمية أعضاء وفرض بعضهم في مناصب" كما صدر عنها. وقررت في بيان آخر إلتزاماً منها ب"بمصداقيتنا وتنفيذاً لميثاق الشرف الذي وافق عليه الدكتور أبو عبدالله والأستاذ غسان فارس (أمين السر العام) ورؤساء أندية الدرجة الأولى ولتبيان الحقيقة للرأي العام، توافقت الأندية الخمسة على التعليق الفوري لمشاركتها في بطولة الدرجة الأولى، ورفض أي علاقة باللجنة الإدارية للاتحاد"، مؤكدة "أنها لن تعاود نشاطها إلى حين العودة إلى الإتفاق الذي تعهّد الجميع بتطبيقه. كما تدعو الجهات الرسمية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الخصوص وإنقاذ اللعبة قبل فوات الآوان". لكن أبو عبدالله أوضح لموقع "الحياة" أن إجتماعه أساساً مع ممثلي الأندية كان "لتبديد الهواجس، وشرح برنامج العمل الذي أطلقته والإلتزام بتطبيقه وبتعاون الجميع لما فيه مصلحة اللعبة. وأكدت أنني لا ألتزم بشيء من دون الرجوع إلى رفاقي وبتفاهم الجميع وتوافقهم"، مفضلاً عدم الخوض في التفاصيل لأن الشيطان يكمن فيها. وزاد: "أنا أحترم كلمتي ومسيرتي الطويلة في العمل العام والشأن الرياضي تشهد على ذلك. ومنذ البداية كان إصراري على برنامج عمل وتأكيد على كيفية تنفيذه لأن التطبيق الجيد والشفاف يبدد الهواجس كلها". وإعتبر أبو عبدالله أن إبقاء المعترضين على تراشيح ممثليهم "باباً مفتوحاً للتواصل وخطوة إيجابية، قابلناها بمثلها من خلال إنتخاب هؤلاء ضمن اللجنة الإدارية. وتتكثف الاتصالات حالياً للعودة عن قرار المقاطعة ورأب الصدع"، مشدداً على ضرورة الفصل بين الانتخابات وتوزيع المناصب في اللجنة الإدارية وخوض مباريات بطولة لبنان. وذكّر أبو عبدالله بأن برنامج العمل الذي أعلنه منذ نحو شهرين والمتضمن 13 بنداً تحت عنوان "مشروع ورؤى... معاً نحو كرة سلة رائدة" في سبيل منح اللعبة دفعاً حيوياً جديداً هي بأمسّ الحاجة اليه، أعطى دوراً للإختصاصيين في إدارة الأمور من نواح عدة، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تتمثل فيها أندية الدرجة الأولى بثمانية أعضاء في اللجنة الإدارية (15 عضواً)، وأن تثبيت برنامج العمل قاعدة لتطوير العبة، ودورنا التخطيط للمستقبل لا الغوص في متاهات لا طائل منها. وناشد أبو عبدالله الأندية العمل "يداً واحدة لتحقيق المطلوب وهو كثير، فالتطوير يحتاج لكل ثانية نهدرها والسبيل إلى الإنقاذ المنشود التحاور من دون أي خلفيات، والحريصون على إستثماراتهم في اللعبة مدعوون قبل غيرهم للتعاون لما فيه لإرساء النهوض المرجو".