انخرط نحو 1480 شاباً وفتاة في سلسلة دورات تأهيلية مختصة في الحوار الأسري، أقامتها جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، واستمرت الدورات لعام كامل حقق خلاله المتدربون نجاحاً في فنون الحوار بين الزوجين ومع الأبناء. وشارك نحو 714 متدرباً و 766 متدربة في الدورات التدريبية التي تركزت حول فنون الحوار الزوجي، وحوار الآباء مع الأبناء، إلى جانب دورات مختصة في تنمية مهارات الاتصال بالحوار، والمحاور الناجح. وأشارت إحصاءات الجمعية إلى أن المتدربين توزعوا على 32 دورة تدريبية، إذ شارك في دورة الحوار الزوجي نحو 589 متدرباً ومتدربة، واستفاد من دورة حوار الآباء مع الأبناء 235 متدرباً ومتدربة، فيما استفاد من دورة تنمية مهارات الاتصال بالحوار 373 متدرباً، إضافة إلى دورة المحاور الناجح التي شارك فيها 282 متدرباً ومتدربة. وأوضح الأمين العام لجمعية المودة الخيرية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن الدورات زودت المستفيدين بمهارات وأساسيات نجاح الحوار الزوجي والأسري ومدى استمراره، واتباع أساليب الاتصال الفعالة التي تحقق الرضا والنتائج النفسية والتربوية الإيجابية لذلك. مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة الحوار داخل الأسرة، وتحسين مستوى التواصل بين أفرادها. ولفت إلى ضرورة فتح باب الحوار بين الزوجين لينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد الأسرة والمجتمع، الأمر الذي يسهم في إيجاد بيئة مناسبة لإشاعة ثقافة الحوار الهادئ والمؤثر. وأفاد بأن الدورات التدريبية تستهدف بالدرجة الأولى المتزوجين والمتزوجات وجميع أفراد الأسرة، بهدف الحفاظ على استقرار الأسر عبر مهارات وفنون الحوار، وتبادل الآراء، إضافة إلى استخدام لغة الحوار الإيجابي بين الزوجين، منوهاً بأن الدورات عملت على إكساب المشاركين مهارات الحوار الأسري التي تحقق لهم السعادة.