أمهلت هيئة الرقابة والتحقيق وزارة المياه شهراً كاملاً لمعالجة نحو 60 ملاحظة رصدتها من خلال جولات رقابية منتصف الشهر الماضي على مديريات المياه في مناطق الشرقية والقصيم والباحة. وتمثلت الملاحظات في قلة العاملين في الأشياب، وسوء التنظيم، وعدم وجود صالات انتظار مخصصة للنساء، وقلة العاملين في فرق الصيانة في مدينة بريدة، وتأخر إنجاز بعض المشاريع، إضافة إلى عدم التزام مقاولين بتوفير سيارات مطلوبة منهم في العقود. وأوضحت «الرقابة والتحقيق» في تقريرها (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أن إدارة التشغيل والصيانة في مديرية المياه في منطقة الباحة لا توجد بها غرفة عمليات ولا طوارئ لاستقبال الشكاوى، ولم يتم تسديد عدد من فواتير المياه للمديرية من مقاول تأمين وإيصال المياه من الأشياب إلى مدينة الباحة وقراها، منذ شهر رمضان في عام 1429ه، ما أدى إلى تراكم المبالغ المترتبة عليه حتى وصلت إلى مليوني ريال.