عندما أذاعت وسائل الإعلام بيان الديوان الملكي المتضمن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيُجري يوم السبت 3 من محرم عام 1434ه عملية جراحية لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر، رأيت كل أفراد الشعب السعودي قاطبة، ذكراناً وإناثاً، شباباً وشيباً، منشغلة قلوبهم، ومتسمرة أعينهم وآذانهم أمام وسائل الإعلام المختلفة يتابعون أخبار ملكهم، وتلهج ألسنهم بالدعاء إلى الله تعالى، ويتضرعون إليه أن يشفي الملك الإنسان، والقائد الرحيم بشعبه، المشفق على أمته. فما إن أذيع البيان من الديوان الملكي بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، حتى علا البشر والفرح وجوه المواطنين كافة، وحمدوا الله تعالى، وشكروه على ما منّ به من شفاء خادم الحرمين الشريفين، ونجاح العملية، وعودته لقيادة البلاد إلى التقدم، والرخاء، والازدهار. فهنيئاً لكل الشعب السعودي سلامة قائد البلاد المحبوب إلى النفوس والقلوب، وهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الحب الغامر من شعبه الأبي، الملتف حوله. نسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية، وأن يبقي على بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية أمنها، وأمانها، واستقرارها. إنه سميع مجيب الدعاء. وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف [email protected]