نزلة البرد تؤثر في حاسة الشم { صح { خطأ 2- كلما ارتفع عدد الشامات في الجسم ارتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد { صح { خطأ 3- لا علاقة للتدخين بالتهاب المفاصل { صح { خطأ 4- الخراريج أو الخراجات يمكن أن تحدث في أي مكان في الجسم { صح { خطأ 5- الربو لا يؤثر في الحياة الجنسية { صح { خطأ 1- صح. تتأثر حاسة الشم بالبرد لكنه تأثير موقت يزول عادة خلال فترة وجيزة، أما السبب فيرجع إلى انسداد ممرات الهواء بالمخاط الزائد، وإلى تورم المسالك التنفسية الأنفية. وفي كل الأحوال يمكن القول إنه في حال فقدان حاسة الشم لأكثر من ستة أسابيع بعد الإصابة بالرشح، فمن الضروري استشارة الطبيب. ومن المفيد الإشارة إلى أن التقدم في السن يعتبر من أهم أسباب تدهور حاسة الشم، وفي هذا النطاق أشارت دراسة لباحثين من جامعتي سان دييغو وكاليفورنيا، الى ان 25 في المئة ممن تزيد أعمارهم على 60 سنة يعانون من تراجع حاسة الشم، وقد ترتفع هذه النسبة لتصل الى 62.5 في المئة وسط الفئة العمرية من 80 حتى 97 عاماً، وقد عزا العلماء ذلك إلى تناقص عدد الألياف العصبية الموجودة في البصلة الشمية. وقد كشفت دراسة أن ضعف حاسة الشم يزيد خطر إصابة الأشخاص بالاكتئاب، لأن حاسة الشم أساسية جداً في حياتنا اليومية. 2- صح. إذا صدقنا كلام البحاثة، فإن امتلاك الفرد عدداً كبيراً من الشامات على بشرته يزيد من أخطار الإصابة بسرطان الجلد القتاميني الذي يعتبر من أهم سرطانات الجلد القاتلة. وفي دراسة أجريت في معظم أنحاء العالم بهدف التعرف إلى خطر التعرض لسرطان الجلد القاتل، تبين أن الأشخاص الذين يحملون عدداً كبيراً من الشامات هم أكثر عرضة لخطر سرطان الجلد القتاميني مقارنة بالذين يملكون عدداً أقل. رب سائل قد يسأل: ما هو عدد الشامات الطبيعي على سطح الجسم؟ المعطيات العلمية في هذا الأمر تقول إن العدد هو 100. والشامة الطبيعية هي التي يكون شكلها أقرب إلى الدائرة، وذات حجم صغير بحيث لا يزيد قطرها عن 6 ميلليمترات. أما إذا زاد هذا القطر، أو كبرت الشامة في شكل سريع، فإن القلق واجب. 3- خطأ. أفادت دراسة أميركية أجريت على المصابين بالتهاب المفاصل بأن المدخنين معرضون لخطر تفاقم هذا الالتهاب في شكل أسرع مقارنة بالذين لا يدخنون. الدراسة التي نشرتها مجلة أرشيف الأمراض المفصلية ذكرت أن التدخين يؤدي إلى تضرر أكبر في الغضروف الذي يفرش السطوح المفصلية، وفسر العلماء ذلك بأن التدخين يعمل على تجريد الأنسجة من الأوكسيجين، وهذا ما يعوق سير عملية الترميم الطبيعية التي تحدث في الغضروف، فيتعرض إلى التشقق والتخريب فيعاني المريض من الألم والتورم وربما تشوه المفصل المصاب. 4- صح. يمكن الخراريج (وهي عبارة عن تجمات قيحية) أن تتشكل في أي موقع في الجسم. ومن أهم المناطق التي تحصل فيها: الأنسجة تحت الجلد، والأنسجة الرخوة والدهنية، والثدي عند النساء، وجذور الأسنان. ولا تسلم الأعضاء الداخلية منها. واذا كان الخراج سطحياً تكون مظاهره واضحة للعيان، وعلى شكل تورم موضعي صلب مع احمرار وألم وسخونة في المنطقة المصابة. اما إذا كان الخراج في منطقة عميقة كالرئة والكبد والمستقيم فيشكو المصاب من الحمى والقشعريرة والتعرق الليلي والتعب والإنهاك. والخراج مشكلة شائعة قد يصاب بها أي شخص. 5- خطأ. إذا أخذنا بنتائج دراسة أميركية حديثة، فإن مرض الربو يمكن أن يؤثر سلباً في الحياة الجنسية للمصابين به، وأفادت الدراسة بأن الربو يولّد لدى بعضهم مخاوف تمنعهم من اتمام العلاقة. وهناك فئة من المرضى الذين تظهر لديهم عوارض الربو بعد ساعات قليلة من بداية اللقاء العاطفي. وأفادت الدراسة بأن تأثير الربو في الحياة الجنسية لا يقتصر على الرجال وحسب، بل إنه قد يسبب لبعض النساء المصابات به نوعاً من الحساسية الزائدة تجاه السائل المنوي، الأمر الذي يعرقل العملية الجنسية.