ضمن أنشطته الصيفية أقام نادي تبوك الأدبي مساء الاثنين أمسية الماضي، شعرية لرئيس نادي حائل الأدبي محمد الحمد وأدارها عضو النادي الأدبي محمد العطوي الذي بدأ بذكر السيرة الذاتية لضيف الأمسية، وقد جاءت القصائد متعددة الأغراض الشعرية وأمتع بها متذوقي الشعر ونالت استحسانهم، وقد بدأها الشاعر بقصيدة تتحدث عن الإرهاب عموماً وعن قتل الأطفال الأبرياء خصوصاً، وعن الطفلة وجدان التي ماتت في حادثة الإرهاب تحديداً وهي بعنوان :«غمام الشروق» حيث قال: ذبحت على غصن السلام حمام // وبكت على دفء الثرى الأيام مقل البراءة فارقت أجفانها // وتبخرت في ليلها الأحلام قالت وفي يدها بقايا روحها // وعلى ملاءة طهرها الآلام أماه ما بال الإخاء مبعثر // ولم المروءة تزدرى وتضام ثم أعقبها بقصائد: «شبح العيد» و«منأى المنى» و«عودي» و«غدا أعود» و «بقايا عيون» و«لا تغضبي» ثم قصيدة «عندما يكبر المطر» التي قالها وهو مسافر خارج الوطن عندما شاهد هطول المطر فتمنى أن يكون على جبال أجا وسلمي بحائل: لم الهطول هنا يا أيها المطر // فمنك يعجب نجم البحر والقمر تاهت نواشيك عن سفح ألفت به // عشق الجمال فتيا أم هو القدر بعدها ألقى قصيدة «القتيل» وقصيدة «لمَ الشكوى؟» عندما رزقه الله بمولود بعد انتظار: همست أنفاسك في قلبي فاستيقظ ليلي وارتعشت سحب سوداء مثقلة أمر الرحمن به عبداً فجاء عيناه لجنة أحلامي أرض وسماء ثم قصيدتين عن القدس بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية بعنوان: «زيارة» و«أشباح» واختتم الأمسية بقصيدة «تساءل».