توقع منظمو مهرجان تراثي ثقافي، ينطلق الأسبوع المقبل في منتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء، أن يستقطب 750 ألف زائر، طوال مدة إقامة المهرجان، والتي تستمر لمدة 25 يوماً، بمعدل 30 ألف زائر يومياً. وينطلق المهرجان، الذي تنظمه «أرامكو السعودية»، في 12 من محرم الجاري، ويستمر حتى 7 من صفر المقبل. وأوضح مدير المهرجان رائد العلوني، في لقاء انعُقد أخيراً، في أمانة الأحساء، بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، ومدير شؤون «أرامكو السعودية» في المنطقة الشرقية جمال الخضير، ومدير جهاز هيئة السياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، ومديري وممثلي القطاعات المشاركة، أن «المهرجان سيشهد إقامة برامج تفاعلية تعليمية في جو عائلي آمن، بتوافر عناصر رُوعي فيها تحقيق الفائدة والمعرفة لقاصدي المهرجان»، موضحاً أنه تم «تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال طلبة التعليم العام. وخصصت «أرامكو السعودية»، حافلات لنقلهم للموقع، والفترة المسائية للعائلات». وذكر العلوني، أنه سيتم تنظيم وإقامة برامج وفعاليات متعددة، عبر خيم وأجنحة ومسارح المهرجان، ومن بينها الورش المفتوحة للفنون الإسلامية والتراث والفن المعاصر، ومعرض الحرمين الشريفين، وأكاديمية الطفل، وواحة الاكتشاف، والقرية التراثية، التي تضم الحرف التراثية، و4 مقاهٍ شعبية تمثل مناطق المملكة، وبرنامج التثقيف الصحي، والعروض الإبداعية في المسرح الخارجي، وحديقة التوعية والسلامة المرورية». بدوره، قال مدير إدارة تشغيل منتزه الملك عبدالله البيئي عبدالله البوشفيع: «إن أمانة الأحساء تعمل حالياً، على تنفيذ برنامج دوري لصيانة المنتزه ومرافقه المختلفة؛ لاستقبال زائريه، إذ تم العمل على إعادة تأهيل أرضية المنتزه بشكل موقت، استعداداً لانطلاقة المهرجان»، مردفاً أن «الأمانة وضعت في خططها إعادة تأهيل ممرات المنتزه الخرسانية ب «الإنترلوك»، مضيفاً أنه تم «إنشاء بوابات دخول جديدة، وتأهيل البوابات الحالية بصورة أفضل. كما تم صيانة دورات المياه في المنتزه». وتبلغ مساحة منتزه الملك عبدالله البيئي نحو 500 ألف متر مربع. ويضم المنتزه مرافق عدة، منها نافورة تفاعلية، تُعد «الأكبر على مستوى العالم».