أعلن مسؤول أردني أمس أن المملكة العربية السعودية ستزود مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن ب2500 عربة نقالة بهدف حماية اللاجئين السوريين من برد الشتاء. وقال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود إن «المملكة العربية السعودية عمدت إلى تزويد مخيم الزعتري ب2500 عربة نقالة لإيواء اللاجئين لتلافي حدة البرد القارس كون المنطقة صحراوية». وأوضح الحمود في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية أن «الدفعة الأولى سيصار إلى تسلمها اليوم (أمس)». ويقع مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة (85 كلم شمال عمان) على مقربة من الحدود السورية. وأضاف أن «الأعداد المتزايدة للاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي الأردنية أثقل كاهل الدولة الأردنية الأمر الذي يتطلب من المنظمات والهيئات الدولية والدول العربية والأجنبية مساعدة الأردن في جميع جوانب لجوئهم للحد من الآثار السلبية التي تطاول بعض البلديات والمدن الاردنية التي تتواجد فيها الأسر اللاجئة». وبحسب الحمود فان «عدد اللاجئين في مخيم الزعتري ارتفع إلى 45 ألفاً و38 لاجئاً». ويستضيف الأردن 230 ألف لاجئ منهم 100 ألف مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. إلى ذلك قال الحمود إن «استحداث مخيم ثالث للاجئين هو أمر عار من الصحة». وأضاف: «كل ما هناك هو القيام بأعمال توسعة لمجمع سايبر ستي في الرمثا» بمحافظة اربد (89 كلم شمال عمان). و «سايبر ستي» هو مجمع سكني من ستة طوابق يحوي 140 غرفة ويأوي الفلسطينيين النازحين من سورية. وأوضح الحمود أن «مالك الأرض قدم قطعة أرض تراوح مساحتها بين 100 إلى 200 دونم لاستخدامات إيواء اللاجئين السوريين طوال الأزمة»، مشيراً إلى أنه «سيتم بناء خيم مناسبة لاحتواء اللاجئين الشباب الفرادى». وكانت وكالة الأنباء الأردنية نقلت الأربعاء الماضي عن الحمود قوله إن «الحكومة وافقت على استحداث مخيم ثالث للاجئين السوريين في لواء الرمثا لاستيعاب اللاجئين الفرادى». وتقوم السلطات الأردنية منذ أسابيع بإنشاء مخيم ثان للاجئين السوريين في منطقة مريجب الفهود 20 كلم شرق مدينة الزرقاء الواقعة على بعد 23 كلم شمال شرقي عمان. وأعلن الحمود الاثنين أن عدد اللاجئين السوريين في المملكة بلغ 230 ألف لاجئ منهم 100 ألف مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.