يبدو أن إدارة الهلال موعودة باختبارات صعبة للغاية هذا الموسم، فأزمة عقد ورحيل أسامة هوساوي إلى الأهلي، والتوقيع المبدئي للاعب أحمد الفريدي لمصلحة الاتحاد، لن يكون آخر المطاف، فالاحتقانات ازدادت في البيت الأزرق، وتعالت أصوات عدد من اللاعبين، ملوحين بالرحيل امتعاضاً من سوء تعامل الإدارة مع اللاعبين المحليين، وتحديد سقف أعلى لتجديد العقود، في الوقت الذي يتمتع فيه المحترفون الأجانب بأفضل المزايا وبعقود خالية من دون أن يقدموا ما يوازي جزءاً بسيطاً مما يدفع لهم. عقود اللاعبين سلمان الفرج ومحمد القرني وسلطان البيشي ستدخل الإدارة الهلالية دوامة كبيرة في الأيام القليلة المقبلة، إذ شارف الفرج والقرني على دخول فترة الأشهر الستة الحرة (أقل من 6 أشهر)، فيما ما زال البيشي في قائمة الهواة، وأسر الثلاثي إلى زملائهم اللاعبين بنية الرحيل في ظل الفوضى التي يعاني منها الفريق في الآونة الأخيرة، إلى جانب تذمرهم من تدخلات مدير المركز الإعلامي عبدالكريم الجاسر التي تجاوزت حدود عمله، من خلال الأحاديث الصحافية التي يغالط به الحقائق، ولا يعكس حقيقة العلاقة بين الإدارة واللاعبين، كما أن لاعبي الهلال يجمعون أن ما تحدث به قائد الفريق سابقاً صالح النعيمة عن أحمد الفريدي في أحد القنوات الفضائية أخيراً، جاء بإيعاز من مدير المركز الإعلامي في محاولة للتقليل من أهمية رحيل الفريدي عن الصفوف الزرقاء، إضافة إلى تأليب بعض الصحافيين ضد لاعبي الفريق، مستفيداً من العلاقة الوطيدة التي تربطه بالإعلاميين.