يصف سعيد المعلم ألم معاناته مع السحر «لقد تحول حالي كما يتحول النهار إلى ليل»، مضيفاً «ضعف في الأعصاب، وأرق في الليل، وغثيان مستمر، وشعر يخرج من فمي، وعبر رؤية جاءتني في المنام علمت أن ما حل بي هو سحرٍ»، يقول: «منذُ عامين وأنا أداوم على قراءة سورة البقرة كل يوم، وقد وجدتها الحل الوحيد الذي أخرجني من مأزق السحر، لقد شفيت تماماً وزاد تعلقي بالله»، ونصح المجتمع ب «تجنب السحر والشعوذة لأنها دمار للبيوت»، ووصف من «يقوم بالسحر والشعوذة ومن يلتجئ إليهم، بضعفاء القلوب والجهلاء»، مطالباً الجهات الأمنية ب «تكثيف جهودها للحد من هذه الظاهرة الخطيرة». وأشار إلى أن مجتمعها كأي مجتمع آخر، يتفاوت فيه إيمان الأفراد ومستوى وعيهم بخطورة هذه المسائل، ويوجد فيه زبائن السحرة والمشعوذين الذين تزدهر تجارتهم وأعمالهم بوجود المؤمنين بهم، والمتعاملين معهم، ممن يسيطر عليهم الجهل والخرافة. مضيفاً بأن السحر قضية وردت في القرآن الكريم، ولم تنكرها الديانات، وتعترف بها مختلف الثقافات، ولكن الجميع يحاربها ويسعى للقضاء عليها، ودور الجهات الأمنية كبير في هذا الجانب، وقد تمكنت من القبض على كثير منهم، كما تأتي أهمية التوعية بحرمتها دينياً، ومخاطرها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية على الأفراد والمجتمع، متى ما تم التعامل بها، لذلك فمحاربتها مسؤولية الجميع.