أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة 1400 حاج من أكثر من 70 دولة من مختلف القارات لأداء الفريضة هذا العام، في إطار برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وقال وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين صالح آل الشيخ، أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إن أمر الملك عبدالله «يجسّد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، ويدل على اهتمام ولاة الأمر في المملكة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». ورفع شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين «لحرصه على أداء المسلمين شعائر الإسلام وواجباته على الوجه الذي بيّنه الله في الكتاب العظيم، والسنة النبوية المطهرة». وأوضح أن المسلمين الذين أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم هذا العام ينتمون إلى: إندونيسيا، بنغلاديش، تايلند، الفيليبين، كمبوديا، قرقيزستان، سيريلانكا، النيبال، أفغانستان، فيتنام، ماليزيا، سنغافورة، ميانمار، جزر المالديف، البوسنة والهرسك، كرواتيا، الجبل الأسود، سلوفينيا، الهند، صربيا، السويد، فنلندا، النروج، إرلندا، إيسلندا، النيجر، أوغندا، رواندا، مدغشقر، زامبيا، جزر القمر، كينيا، تنزانيا، والرأس الأخضر، علاوة على 40 دولة أفريقية أخرى. وكشف أن إجمالي المستضافين منذ البدء في تنفيذ هذا البرنامج حتى موسم الحج الحالي «بلغ أكثر من 22 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن استضافة هذا العام تحقق حلم مسلمين من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في أعوام سابقة، إذ تنفذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة».