لندن، شنغهاي، فرانكفورت - رويترز - أعلنت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أن مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا ارتفعت 2.4 في المئة على مدار سنة في تموز (يوليو)، لتسجل أول زيادة سنوية خلال 15 شهراً مدعومة بخطة حكومية لتعزيز مبيعات السيارات. وتضاف البيانات إلى بيانات قوية صدرت خلال الأسبوع في شأن الإنتاج الصناعي ونشاط قطاع الخدمات وأسعار المساكن. وأفادت اللجنة بأن تسجيلات المشترين المستقلين ومشتريات السيارات الصغيرة دفعت الزيادة السنوية في تموز لترفع مجموعها 157149 وحدة من 153420 وحدة. وقال الرئيس التنفيذي للجمعية بول ايفريت: «يوجد تأثير واضح لبرنامج استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة، ما شجعنا بالتأثير الإيجابي الذي أحدثه، فرفع تسجيلات السيارات الجديدة للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) 2008». ولا تزال المبيعات خلال السنة الحالية متراجعة 22.8 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، إذ بيع 1.082 مليون سيارة في مقابل 1.401 مليون عام 2008. وتقدم الحكومات وشركات تصنيع السيارات خصومات على السيارات الجديدة بواقع 2000 جنيه إسترليني (3395 دولاراً) إلى المشترين الذين يرغبون في شراء سيارة جديدة لتحل محل سياراتهم القديمة التي يتجاوز عمرها عشر سنوات. وفي شنغهاي أعلنت الرابطة الصينية لمنتجي السيارات أن مبيعات السيارات السياحية في الصين قفزت 70.54 في المئة على أساس سنوي في تموز. وارتفعت المبيعات إلى 832 ألفاً و600 سيارة في تموز من 488 ألفاً و200 قبل عام لكن مبيعات حزيران (يونيو) كانت عند 872 ألفاً و900 وحدة. «بي أم دبليو» تتراجع وفي ألمانا تراجعت «بي ام دبليو» أكبر شركة في العالم للسيارات الفارهة بنسبة 12.6 في المئة إلى 109 آلاف و923 سيارة في تموز على رغم تحقيق علامتها التجارية «ميني» نمواً للمرة الأولى منذ أيلول 2008. وتراجعت مبيعات الشركة في الأشهر السبعة الأولى من السنة نحو 19 في المئة إلى 725 ألفاً و377 سيارة.