اعتبر نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «الركود السياسي في المنطقة سبب تحريك أدوات الفتنة في لبنان»، مؤكداً «أننا سنواجه الفتنة، وسنعمل مع الشرفاء على منع انتشارها، ولكن الجهة المسؤولة عنها معروفة، بواجهتها والمختبئين خلفها، ولا فرصة لأحد أن ينجح عبر هذه الطريق بإسقاط الحكومة، أو تعديل الاستراتيجية الدفاعية أو استخدام لبنان لتعديل موازين القوى في سورية، أو تأدية خدمة مجانية للمشروع الإسرائيلي - الأميركي، وتتحمل الدولة مسؤولية القيام بواجباتها لوأدها». واتهم الشيخ قاسم بعد لقائه رئيس «حزب الاتحاد» عبد الرحيم مراد، «جماعة 14 آذار اليائسة بعد سلسلة إخفاقات متتالية على المستوى السياسي بالاتجاه إلى ما يخرب البلد كي لا يكون بناؤه محسوباً على أخصامهم السياسيين». وقال: «نحن مقتنعون بأن التباين السياسي حاد، يساعد الحوار على تخفيفه، كما تساعد المعارضة الدستورية على مواكبة نتائجه، أما المقاطعة فتسد طريق الحل». وقال: «نقرأ مما يجري رغبة في الإبقاء على قانون الستين بمرور المُهل، ولكن مع شبه الإجماع على رفض قانون الستين، البلد مُقبلٌ على فراغ انتخابي يجب معالجته بأسرع وقت بالاتفاق على قانون عادل ومناسب».