مرض الربو لا يصيب الحوامل { صح { خطأ 2- التهاب البروستاتة يسبب السرطان { صح { خطأ 3- نسبة المضاعفات في الحمل التوأمي والحمل العادي متساوية { صح { خطأ 4- غسل الوليد بالملح مهم جداً { صح { خطأ 5- السكري الذي لا يعطي عوارض لا خطر منه { صح { خطأ 6- التدخين يقمع الشهية على الأكل { صح { خطأ 1- خطأ. إن حوالى 8 في المئة من النساء الحوامل يصبن بداء الربو، وكثيراً ما يثير هذا الداء القلق عندهن لخوف الأمهات من انعكاسات المرض والأدوية التي يتناولنها على الأجنة السابحة في أحشائهن. من الصعب جداً توقع مسار مرض الربو خلال فترة الحمل، وهذا المسار يختلف من إمرأة إلى أخرى، لكن في شكل عام، يمكن القول أنه في ثلث المصابات به يزداد الداء سوءاً، وفي الثلث الآخر يشهد المرض تحسناً ملحوظاً، أما في الثلث الباقي فيبقى الداء على حاله كما كان عليه قبل الحمل. قد تتعرض الحامل لنوبات ربوية خلال مسيرة الحمل، وليس واضحاً بدقة ماهية العوامل التي تطلق عنان هذه النوبات، لكن المعروف أنها تميل الى الحدوث أكثر بين الأسبوعين 14 و24 من الحمل، ويعزو بعض الأطباء هذا الميل إلى عزوف الحامل عن تناول أدوية الربو بمجرد علمها بأنها حامل. يجب تدبير مرض الربو بإشراف الطبيب المختص بأمراض الرئة بالمشاركة مع طبيب الأمراض النسائية بهدف السيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات. 2- خطأ. لا يؤدي التهاب البروستاتة إلى إصابة هذه الغدة(البروستاتة) بالسرطان. ويشاهد التهاب البروستاتة في جميع الأعمار، وهو يشكل حوالى ربع الأمراض البولية التناسلية عند الرجال. ويمكن لإلتهاب البروستاتة الحاد أن يتطور نحو التهاب البروستاتة المزمن، الذي يحدث بكثرة في الأعمار تحت الخمسين. وقد يبقى التهاب البروستاتة صامتاً سنوات عدة قبل أن يتسبب في عوارض صريحة. وعلى رغم وجود التهاب البروستاتة فإن من الصعب غالباً إيجاد الجراثيم في البول. ويتم علاج الإلتهاب بالمضادات الحيوية لمدة أسبوعين، إلى جانب أدوية أخرى. 3- خطأ. نسبة المضاعفات الصحية الناتجة عن الحمل التوأمي هي أعلى من نظيرتها التي تسجل في الحمل العادي. ومن أشهر المضاعفات الولادة المبكرة، وتفيد الدراسات أن هذه الولادة قبل الأوان تحدث في 50 في المئة من حالات الحمل التوأمي، وكلما زاد عدد الأجنة ارتفعت النسبة أكثر، والولادة المبكرة تعرض الطفل إلى مشاكل على صعيد التنفس والتغذية وقد تفضي إلى الوفاة. وطبعاً هناك زيادة ملحوظة في وقوع مضاعفات أخرى كثيرة مثل الإجهاض، وتقدم نمو أحد الأجنة على حساب آخر، وفقر الدم، والتشوهات الجنينية، والتسمم الحملي، والداء السكري، وانفكاك المشيمة. 4- خطأ. إن لجوء بعض الأهل الى ما يعرف بتمليح الطفل الوليد(أي فرك جلده بالملح) أو بغسله بماء مملح لإعتقادهم أنه نافع له هو عمل لا فائدة منه إطلاقاً، بل يحمل في طياته أخطاراً كثيرة له. فبشرة الوليد رقيقة جداً تسمح بمرور نسبة كبيرة من الملح إلى الدم، كما أن الطفل قد يبلع كمية كبيرة من الماء المملح أثناء غسله. ويترتب عن هذا السلوك مضاعفات كثيرة مثل الألتهابات الحادة في البشرة وفي الفم واللثة والغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وإلى إرتفاع خطير في نسبة الأملاح ( الصوديوم والكلور ) في الدم ، وإلى تكسر حاد في كريات الدم الحمراء ما يسبب فقر الدم، وإلى حدوث الجفاف الشديد وفقدان الجسم للسوائل، وإلى تضرر الكلى بسبب زيادة الأملاح والجفاف. كما سجل الكثير من حوادث نزف الدماغ والوفاة نتيجة هذه العادة السيئة. 5- خطأ. إذا كنت مصاباً بالداء السكري غير المترافق مع عوارض سيئة فهذا لا يعني أنك في منأى من شر مضاعفاته، فإرتفاع مستوى السكر في الدم يعمل على اتلاف أنسجة الجسم خصوصاً تلك التي تقع في القلب والأعصاب والعينين والكلى، من هنا يجب ضبط مستوى السكر في الدم بحيث يتم جلبه إلى المستوى الأقرب إلى الحد الطبيعي، فهذا ما يسمح بالحد من حدوث المضاعفات. 6- صح. يعتبر التدخين من الأسباب الرئيسة لفقدان الشهية على الأكل. أما عن التفسير فكشف باحثون من كلية طب ييل الأميركية، في دراسة على الفئران بأن النيكوتين يلتصق بمستقبلات بروتينية توجد على أسطح الخلايا العصبية في المخ التي توعز إلى الجسم بأنه تناول ما يكفي من الطعام، من هنا الحجة التي يتشبث بها المدخنون في عدم الإقلاع عن التدخين خوفاً من زيادة الوزن، لكنها حجة أقبح من ذنب إذا عرفنا المآسي التي يخلفها التدخين على الصحة.