حصل فريق من جامعة الأمير محمد بن فهد، على منحة لدعم مشروع بحث لتعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة الجسدية. وقام فريق البحث المكون من الدكتور لؤي الزبيدي، والدكتور عمار الحسن، والدكتور جعفر الغزو، والمهندس عبد العزيز البنيان، باقتراح الفكرة الأساسية للمشروع. وهي «تعليم القرآن الكريم باستخدام تكنولوجيا حديثة، على غرار مجسات الاستشعار عن بعد، المُستخدمة في أجهزة الألعاب الإلكترونية، وهذه التقنية تتفاعل مع حركة المعوق لاختيار السور القرآنية بقراءات مختلفة». وقال مدير المشروع الدكتور لؤي الزبيدي: «إن الفكرة هي خطوة أولى لتطوير نظام يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة، من طريق استخدام حركة الرأس لاختيار طريقة القراءة القرآنية، وكذلك السور المطلوبة». ويشكل هذا البحث جزءاً من مبادرة مراكز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) في جامعة طيبة في المدينةالمنورة، وذلك بهدف «تحقيق إنجازات بحثية ونوعية، وتعزيز القدرات والبرامج البحثية، والرقي بها في مجال تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه».