أشار التقرير الاسبوعي الذي تصدره مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد النازحين السوريين الذين يتلقون الحماية والمساعدة في لبنان من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية والشركاء من الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية، بلغ 115000 نازح، من بينهم 83860 شخصاً مسجلون لدى المفوضية، إضافة إلى نحو 31000 شخص كانوا اتصلوا بالمفوضية كي يصار إلى تسجيلهم، «كما سجلت المفوضية 6126 لاجئاً خلال هذا الأسبوع في مراكزها في كل من طرابلس والقاع وبيروت والغازية». وأعلن التقرير ان النازحين المسجلين يتوزعون على شمال لبنان (52152)، البقاع (47521) وبيروت (15282)، وأضاف أن غالبية الأفراد الذين تم تسجيلهم خلال هذا الأسبوع جاؤوا من حمص ودمشق وحلب وإدلب وحماة. ولفت الى فريق التسجيل المتنقل في القاع - البقاع منذ 30 تشرين الأول (اكتوبر) 2012 سجل أكثر من 2700 سوري. اما في شمال لبنان فتواصلت نشاطات التسجيل في طرابلس غير أن الوصول إلى منطقة وادي خالد لم يكن ممكناً بسبب التدابير الموقتة المفروضة من قبل مخابرات الجيش. واجتمع أفراد من المفوضية ومخابرات الجيش وتم الاتفاق على السماح بالوصول إلى المناطق وإمكانية بدء عملية التسجيل المتنقلة هناك خلال الأسبوع المقبل. وأعلن التقرير أن نشاطات التسجيل المتنقلة في جنوب لبنان بدأت في 24 تشرين الأول. وبحلول 7 تشرين الثاني (نوفمبر) كان جرى تسجيل 1464 سورياً في الجنوب، إضافة إلى أكثر من 1600 سوري كانوا اتصلوا بالمفوضية للحصول على موعد للتسجيل. وعلى صعيد الحماية، أفاد التقرير بأنه «لم يتم بعد تنفيذ الالتزامات التي كانت أُعلنت في وقت سابق من الحكومة اللبنانية في شأن التنازل عن رسوم تجديد الإقامة وتسوية أوضاع اللاجئين الذين اضطروا إلى دخول البلاد من خلال معابر غير رسمية. وأبلغ الأمن العام المفوضية أنه تم إرسال توجيهات في شأن ما سبق إلى سائر مراكز الأمن العام في مختلف أنحاء البلاد غير أن الحكومة تقدر الحصول على دعم دولي لتغطية الخسائر في العائدات المرتبطة بتلك الرسوم. كما أعرب الأمن العام عن قلقه في ما يتعلق بالعثور على العملية الأنسب لتسوية الأوضاع نظراً إلى المخاوف الأمنية السائدة في البلاد. ستواصل المفوضية التنسيق والاتصال مع الأمن العام في شأن هذه المسألة». الى ذلك، فقد الاتصال باللبناني محمد علي شومر الذي كان غادر الاثنين الماضي منزله في مدينة صور- جنوب لبنان متوجهاً الى سورية. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» أن آخر إتصال لشومر كان مع عائلته وأثناء انتقاله في سيارة الاجرة التي كان من المفترض أن تقله من المصنع إلى سورية وانقطعت اخباره. وبناء عليه توجه ذووه إلى الرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي، بنداء لمتابعة قضية ولدهم.