يصل السباق الانتخابي بين المتنافسين الأربعة على مقاعد المجلس الطلابي في جامعة الأمير محمد بن فهد، يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، إلى ذروته، حين يشارك طلاب الجامعة في اختيار ممثليهم في المجلس الطلابي، الذي ستُعلن نتائجه يوم الأربعاء المقبل. فيما سبقتهم الطالبات، في إجراء الانتخابات الأسبوع الماضي. وشهدت الانتخابات التي تمت في جو ساده «الود»، منافسة بين الطالبات المرشحات. وكثف الطلاب المرشحون: هشام المنهالي، ورامي صالح السيد، وأحمد الحجاب، ومحمد البلوى، حملتهم الانتخابية للفوز بأكبر عدد من أصوات طلاب الجامعة، مستخدمين مختلف الوسائل الدعائية، للتعبير عن خططهم ومشاريعهم في حال تم ترشيحهم للحصول على عضوية المجلس الطلابي. واستخدم الطلاب اللوحات والعروض التقديمية عبر الإنترنت. كما وزعوا المنشورات. ووفرت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الأمير محمد بن فهد، التسهيلات للمرشحين، التي تساعد على إنجاح عملية الاقتراع ب «سهولة ويسر». وأكدت أنها وقفت «على مسافة واحدة من جميع المرشحين». وأوضحت أن انتخابات المجلس الطلابي «تعزز القدرات الست التي تشكل شخصية الخريجين من الجامعة، وهي: القدرة على الاتصال، واستخدام التقنية، والجدارة المهنية، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق القيادة». وتتنوع الأنشطة الطلابية في الجامعة. ويشهد الحرم الجامعي للطلاب منافسات ومشاركات عدة ومنوعة، تبرز فيها الأندية الطلابية والمجلس الطلابي، من حيث الأنشطة والفعاليات التي تعكس اهتمام الطلبة بالحياة الجامعية، ومنها: نادي الطيران، والشطرنج، واللغات، وسلاح الشيش، والكتاب، والدراما، والتصوير الفوتوغرافي، ونادي القراءة والكتابة، ونادي الإعلام الطلابي. وتهتم الأندية الطلابية في الجامعة بعرض البرامج المُعدة لدعم الطالب والطالبة أكاديمياً. وتبدي الجامعة اهتماماً بالأنشطة الجامعية، ومشاركة كل أطيافها تحت «مظلة العمل الجماعي، وتشجيع روح المبادرة لدى الطلاب، ما يعكس رسالة الجامعة في بناء شخصية الطالب». وتسعى التجربة إلى «ربط المناهج الدراسية بالأنشطة الطلابية، وتطوير وتحفيز الطلاب علمياً، الذين يمثلون ركيزة الأنشطة الجامعية، ويعكسون رسالة الجامعة في تحفيز القدرات الفردية وصقلها، بتوفير جميع وسائل النجاح من دعم وتشجيع».